Advertisement

لبنان

انتخاب الرئيس دونه عقبات ولودريان آتٍ لغربلة الآليات

Lebanon 24
25-05-2024 | 23:14
A-
A+
Doc-P-1204131-638523010252508194.jpg
Doc-P-1204131-638523010252508194.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
هل تحمل عودة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان الى بيروت تحولاً حقيقياً؟ وهل ثمة مؤشرات وإيجابيات دفعته للعودة، لا سيما أنه سبق له وأفضى أمام بعض الأصدقاء بأنه لا يحب الفشل، ومستاء من تمادي الشغور الرئاسي، لكنه لن يترك مهمته ويرحل، بل سيتابع اللقاءات والاتصالات بغية الوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.
Advertisement

وفي هذا الاطار، كتب وجدي العريضي في "النهار": مرجع سياسي يفضي في مجالسه بأن لا انتخاب رئيس في المدى المنظور، بل نحتاج إلى وقت طويل، والشغور ذاهب إلى أشهر وربما أكثر، إلا في حال جاءت لحظة دولية إقليمية مؤاتية ساعدت في حصول الإنتخاب. ومن خلال إطلاعه على زيارة لودريان، يؤكد بأنه لا جديد سوى المشاورات و البحث في الآليات التي تم التوافق عليها، ما يعني أن زيارته ليست لتحديد موعد لانتخاب الرئيس، أو أنه يحمل في جعبته ما يولد إيجابيات لسد الفراغ الرئاسي.
 
في السياق، تشير مصادر سياسية مطلعة إلى أن الأمور ذاهبة إلى التصعيد الميداني جنوباً، وثمة توقعات بناء لتقارير دبلوماسية عربية وغربية واستخباراتية، بأن إسرائيل ستستغل الوقت الضائع إلى حين الانتخابات الرئاسية الأميركية، وتتمادى في اعتداءاتها، وخصوصاً على الحدود الشمالية مع لبنان، حيث تتجه الأوضاع إلى التصعيد ورفع منسوب القصف والغارات، وربما أكثر من ذلك بكثير، وصولاً إلى العمق اللبناني، ما أكده أكثر من سفير عربي وغربي في مجالسهم بناء على معطيات وأجواء، ناهيك عن أن مواقف القادة الإسرائيليين تصب في هذه الخانة. وطالما ثمة صعوبة لعدم التوصل إلى هدنة في غزة، وانسحابها تلقائياً على الجنوب، فهناك استحالة بأن ينتخب الرئيس في وقت قريب، لأن هناك ترابطاً في المسارات، ويخطئ من يظن أن بإمكانه أن يفصل ملف الجنوب عن غزة أو العكس صحيح، ناهيك عن أن البحث الذي سبق وقام به الموفد الأميركي هوكشتاين كان التوصل إلى تمرير الاستحقاق الرئاسي بمعزل عن مسار الجنوب وغزة، لكنه لم يوفق في هذه الغاية.
 
لذا، فإنّ زيارة لودريان قد تكون مهمة في هذا التوقيت، باعتبار أن هوكشتاين منكب على تطبيق القرار 1701، والوصول إلى حل في هذا الإطار، ويتابع الحرب الدائرة في غزة والجنوب بغية التوصل إلى حل على الحدود بين لبنان وإسرائيل، ولهذا الهدف، وزير الخارجية الفرنسي السابق لن يخترع المعجزات في زيارته، وهذا ما تم تأكيده قبل وصوله، وبمعنى آخر، انتخاب الرئيس دونه عقبات وصعوبات حتى الساعة.
 
أما على الصعيد الداخلي، فرئيس مجلس النواب سيتابع لقاءاته واتصالاته الأسبوع المقبل، أكان مع اللجنة الخماسية أو على الصعيد الداخلي. وعلم بأن اللقاء الذي جمعه بعضو كتلة الاعتدال النائب وليد البعريني، كان لوضعه في صورة تحرك كتلة الاعتدال بعد اللقاء التقييمي الذي عقدته.
 
وفي هذا الإطار، يقول النائب البعريني لـ"النهار"، رداً على الآلية الجديدة للتكتل والمبادرة الرئاسية: "نحن الآن في طور التشاور في هذا الشأن، لضمان تأمين خرق معين ولا نستطيع القول إن ثمة آلية جاهزة حتى الساعة".
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك