أكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب نزيه متى "وجوب الإستمرار بالحرص على انتخاب رئيس للجمهورية فعلي للبلد، وليس صورة كما كان يحصل في السنوات الثلاثين الماضية".
وقال في حديث الى اذاعة "لبنان الحر" ضمن برنامج "الجمهورية القوية": "دورنا كمعارضة أن نمنع الفريق الآخر من الإمساك بزمام الأمور في البلد، وبالنسبة للسيد حسن نصرالله، فإن معركة الوجود والمصير هي على المستويات كافة، فهو يربط غزة بلبنان ودخوله الحرب كان هدفه تحقيق انتصار وبالتالي أخذ مكتسبات في لبنان".
وأوضح : "نحن لا نختلف على تسمية الحوار، بل على طريقة تنفيذه"، وشدد على أن "كل الطروحات اليوم هي تحت سقف الدستور إلا طروحات فريق الممانعة، فهناك نقاط لا دستورية في طرحهم للحوار".
أضاف: "ما زالوا يرفضون المرشح الثالث ويتمسكون بالحوار وهم يريدون شخصا "بيغطيلون" كل ارتكاباتهم ويعتبرون أن سليمان فرنجيه هو الرجل المناسب اليوم".
ورداً على سؤال، قال :" ليبدأ حزب الله والسيد حسن بإحصاءات فعليّة داخل بيئته في موضوع المشاركة في الحرب، ومن المؤكد أنه ستكون هناك مفاجآت، والمفاجأة الأكبر ستكون في البيئتين المسيحية والدرزية".
أضاف: "إذا لم نضع يدنا على الجرح فلن نتمكن من التحرر من خاطفينا، ونحن حريصون على أي حبة تراب من هذه الأرض، ونحن كقوات لبنانية قدّمنا شهداء للمحافظة على الأرض".
واكد : "نحن مع الإنجازات التي تحافظ على البلد ولكن عبر الطرق الدبلوماسية، وليس عبر المسيّرات وتهجير أهل الجنوب، فأين هي إنجازات حزب الله اليوم؟ وكيف تنفعني المسيّرة في حين أصبح المواطن اللبناني كندياً؟".
وفي موضوع النازحين السوريين، رأى متى، "أن القرار في هذه المسألة بيد الدولة اللبنانية التي يجب أن تتصرف وفق مصلحة بلدنا".