Advertisement

لبنان

زيارة كني على وقْع تسخين الوضع جنوباً: لا جديد يحمله

Lebanon 24
03-06-2024 | 22:12
A-
A+
Doc-P-1207589-638530756075365732.jpg
Doc-P-1207589-638530756075365732.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت غادة حلاوي في"نداء الوطن": لم يحمل وزير خارجية إيران بالإنابة علي باقري كني جديداً يبلغه إلى المسؤولين في لبنان. في لقاءاته الرسمية اقتصر حديثه على الوضع في غزة والتأكيد على دعم المقاومة فيها وفي جنوب لبنان. حسب معلوماته، إنّ لـ»حماس» في غزة قدرة على الإستمرار في المواجهة أشهراً طويلة بعد، وهي لم تستخدم قوتها كاملة، ولم تستنزف قدراتها العسكرية ولا تزال تملك عنصر المفاجأة. لم يتحدث عن مفاوضات التهدئة ومصير الحرب الإسرائيلية على غزة وفي الجنوب. والمتعارف عليه أنّ المحطة الأهم لوزير خارجية إيران هي زيارته الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصر الله لإجراء مراجعة شاملة وتقييم الوضع من غزة إلى جنوب لبنان ووضع وحدة الساحات. ولن يخرج الوزير كني عن القاعدة، وإن كانت زيارته هي أقرب لزيارة تعارف ومعاودة التنسيق، خصوصاً أنّ الوزير الراحل حسين أمير عبد اللهيان كان يعتزم زيارة لبنان قبل أن يلقى حتفه في حادث المروحية التي كانت تقله والرئيس الايراني ابراهيم رئيسي.
Advertisement
يفرض التصعيد على جبهة الجنوب مزيداً من التنسيق بين «حزب الله» وايران، خصوصاً أنّ مفاوضات التهدئة صارت في حكم الأمر الواقع بصرف النظر عن التوقيت. وتقول مصادر مواكبة إنّ زيارة باقري كني تأتي استكمالاً لمسيرة عبد اللهيان، علماً أنه استبق زيارته بكلمة ألقاها خلال مؤتمر انعقد في طهران ضمّنه برنامج عمله انطلاقاً من دعم المقاومة، معلناً في السياق عن زيارته لبنان وسوريا. ولا يمكن فصل الزيارة عن الاجتماع الذي جمعه على هامش تشييع الرئيس ابراهيم رئيسي بوفدي «حزب الله» و»حماس».

وكني سبق وشغل منصب مساعد وزير الخارجية، وفي عهدته ملفات كثيرة كانت موضع متابعة عبد اللهيان، وهو حضر لتأكيد الاستمرارية في متابعة هذه الملفات، ولتأكيد أنّ سياسة ايران باقية على حالها، وأنّ وزير الخارجية بالوكالة له كامل الصلاحيات التي كان يتمتع بها عبد اللهيان قبل وفاته. والمتعارف عليه في دوائر القرار أنّ كني ناشط وفعال في السلك الخارجي، وسبق أن كلّف بملفات مهمة في العلاقة مع عدد من الدول العربية في المنطقة، وترجح الأوساط المحيطة استمراره كوزير خارجية أصيل بعد انتخابات الرئاسة نهاية الشهر المقبل وتشكيل الحكومة الجديدة، خاصة متى فاز في الانتخابات رئيس من المتشددين.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك