Advertisement

لبنان

باسيل يطلق مبادرة جديدة الاسبوع المقبل

Lebanon 24
04-06-2024 | 22:14
A-
A+
Doc-P-1207964-638531613775435044.jpg
Doc-P-1207964-638531613775435044.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
مبادرة جديدة طرحها الحزب الإشتراكي أمس عنوانها عقد جلسة حوار أو تشاور برئاسة رئيس مجلس النواب تسبق جلسة انتخاب الرئيس. ستلتقي هذه المبادرة مع مبادرة أخرى مماثلة سيطرحها «التيار الوطني الحر» الذي يستعد رئيسه جبران باسيل لجولة على رؤساء الأحزاب لفتح النقاش الرئاسي مجدداً.
Advertisement
وكتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن" : غاية المحاولتين تقديم المبادرات الداخلية على المسعى الخارجي تلافياً لمزيد من التأزم واستعداداً للتطورات الميدانية عسكرياً واستباقاً للقمة الفرنسية - الأميركية واحتمال انطلاق مفاوضات بين إسرائيل و»حماس» لوقف الحرب على غزة وتحصين الجبهة الداخلية.
وتشكك مصادر سياسية معنية بإمكانية نجاح مسعى الإشتراكي. كثرة المبادرات الداخلية تحرك الركود، لكنها لا توصل إلى النتائج المرجوة بدليل مبادرة تكتل «الاعتدال الوطني» النيابية التي انتهت إلى صفر نتائج، وكذلك مساعي اللجنة الخماسية التي جالت على رؤساء الأحزاب وعادت خالية الوفاض، إلا من تمنيات بانتخاب رئيس. وليس أقل خيبة منها خرج الموفد الفرنسي الذي لم يجد ما يقوله فكانت جملته الشهيرة بأنّ عدم انتخاب رئيس قد يؤدي إلى زوال لبنان السياسي. منذ انطلقت حرب إسرائيل على غزة وبدأ «حزب الله» معركة اسنادها انطلاقاً من الجنوب، تكررت التهديدات من مغبة تداعيات الفراغ الرئاسي، ولم تؤدِ تلك التهديدات غرضها في تراجع «حزب الله» أو تغيير موقفه حيال رئاسة الجمهورية. كل الحراك في كفة ومواقف «حزب الله» في كفة مقابلة يحدّدها على وقع جبهة الجنوب وداخل غزة والتسوية التي تلوح معالمها في الأفق ولم تتوضح تفاصيلها بعد.

حمل الإشتراكي أفكاراً حول الحوار للترويج لها.لاقت الاقتراحات التي طرحها ترحيباً من البعض وتحفظاً من البعض الآخر. رفض جعجع الدعوة إلى حوار بالمطلق، كما رفض أي بحث في أي دور لبري، كما تقول المعلومات، ما خلّف انزعاجاً اشتراكياً. في المقابل لم يمانع «التيار» في حوار برئاسة بري شرطه نوع من الضمانة بأن ينتهي الحوار إلى انتخاب رئيس، وقد تم التوافق بين الاشتراكي و»التيار» على أن يكمل الحزبان مساعي بعضهما البعض بحيث يقوم رئيس «التيار» جبران باسيل بجولة على المسؤولين ورؤساء الأحزاب الأسبوع المقبل للغاية ذاتها، وأن يبقيا على تشاور للدفع في اتجاه عقد جلسة للتشاور في حضور «القوات» ومشاركتها لإستحالة أي حوار من دون مشاركة مكوّن سياسي بهذا الحجم. كما أبلغ «التيار» وفد الإشتراكي الموقف الذي عبّر عنه باسيل في مقابلته المتلفزة الأخيرة من أنّ الحوار يجب الّا يتحول إلى عرف يسبق انتخاب رئيس الجمهورية، وأن لا يتحول مجلس النواب إلى مجلس عشائر، ولكن اذا اقتضى الأمر عقد الحوار فلا مشكلة من عقده شرط انتخاب رئيس.

يوم التشاور أنهاه الاشتراكي من دون أمل كبير بنجاح مسعاه، وهو الذي لمس وجود عقبات واعتراضات و»فيتوات» على مبدأ الحوار أو التشاور، ولو أدى ذلك إلى تحديد جلسة لإنتخاب الرئيس. مشوار المبادرات لم ينتهِ بعد. سيكمله الإشتراكي ويبدأ «التيار» مشاوراته في هذا الإتجاه. محاولات لتقطيع الوقت ريثما تتوضح الرؤية واستعداداً لملاقاة التطورات حيث تتسابق أسهم الحرب مع احتمالات التهدئة.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك