أشار النائب سليم عون إلى أن "موقف التيار الوطني الحر ليس جديدًا، إذ إنّه منذ البداية أكد أنه يفضّل التوافق على رئيس للجمهورية، لأنّه ينظر إلى ما بعد الاستحقاق الرئاسي، وسبق أن قال إنّه إذا تعذّر التوافق على شخص الرئيس، فيجب التوافق على الأقل على سلّة أسماء"، مشيرا الى أنّ "التيار يعتبر أنّ أي تشاور يجب أن ينتهي بجلسة يُنتخب فيها الرئيس".
وفي حديث إلى "صوت كلّ لبنان"، أكد حاصباني أن "التصلّب والسقوف العالية من قبل الفريقين تتطلّب حلّاً وسطياً".
وتوجّه عون إلى "المعتبرين أن التشاور قبل جلسة الانتخاب حجة لخرق الدستور"، وقال: "شهدنا قبل ستة أشهر جلسة للتمديد لقائد الجيش، هنا نسأل: كيف حصلت؟ أليس بالتشاور؟".
ولفت عون إلى أن "اللجنة الخماسية توصلت إلى الخلاصة نفسها التي سبق أن أكدناها، وهي ألّا حلّ، في ظلّ الوضع الراهن والتكوين الحالي للمجلس النيابي، سوى بالتشاور مع بعضنا وتخفيض السقوف لربّما نصل إلى سلّة أسماء".