Advertisement

لبنان

تهديداتٌ من نصرالله تطال إسرائيل وقبرص.. ومفاجآت عن "أسلحة جديدة"!

Lebanon 24
19-06-2024 | 10:53
A-
A+
Doc-P-1213614-638544213119443082.jpg
Doc-P-1213614-638544213119443082.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أكد الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله أن المقاومة في لبنان جاهزة للحرب من دون أسقف وقواعد، معلناً أن "حزب الله" تلقى أسلحة جديدة وقام بتطوير أخرى لديه، وقال: "في لبنان، نقومُ أيضاً بتصنيع طائرات مسيرة ولدينا عدد وفير منها، كما أننا نقوم بتصنيع وتطوير صواريخ". 
Advertisement

وأضاف: "لقد قاتلنا بجزء من أسلحتنا الآن، ونحفتظ بأسلحة لقادم الأيام لحماية بلدنا وأرضنا. كذلك، فإن كل الأسلحة التي يجب أن تصل إلى لبنان عبر سوريا باتت موجودة لدينا حقاً رغم كل الهجمات الإسرائيلية التي حصلت خلال السنوات الأخيرة ضد سوريا".

وكشف نصرالله أن لدى "حزب الله" القدرة البشرية الكافية، مشيراً إلى أن هناك الكثير من المنتمين إلى الحزب يريدون الإلتحاق بالجبهة لكننا نمنعهم، وأردف: "اتصل بنا قادة حركات مقاومة في المنطقة وقالوا نريد أن نرسل مقاتلين بأبلغناهم بأنه لدينا ما يكفي لا بل ما يزيد بالنسبة للمعركة".

وأكمل: "لقد تجاوزنا الـ100 ألف مقاتل ولدينا في لبنان فوق حاجة الجبهة حتى في أسوأ ظروف الحرب، واحتمال اقتحام الجليل يبقى قائماً ووارداً في اطار أي حرب قد تفرض على لبنان".
 
وعن الإغتيالات التي تطال قادة "حزب الله"، لفت نصرالله إلى أن "ردّ المقاومة على الإغتيالات التي وقعت مؤخراً كان كبيراً جدّاً"، وأضاف: إن "سقوط قادة منا لا يزيدنا إلا تصميما على مواصلة المعركة ضدّ إسرائيل".

تهديد لقبرص

وفي سياق خطابه، وجّه نصرالله تهديداً إلى قبرص، وقال: "لدينا معلومات أن العدو يجري مناورات في قبرص في مناطق ومطارات قبرصية وهو يعتبر أنّه في حال استهداف مطاراته سيستخدم المطارات والمرافق القبرصية. لذلك، يجب أن تعلم الحكومة القبرصية أن فتح المطارات والقواعد القبرصية للحرب على لبنان سيجعلنا نتعامل مع قبرص على أنها جزء من الحرب".

كذلك، أكد نصرالله أنه لن يكون هناك أي مكان في إسرائيل بمنأى عن صواريخ "حزب الله"، مشيراً إلى أن القصف لن يكون عشوائياً، وأضاف: "لدينا بنك أهداف كبير وحقيقي ولدينا القدرة للوصول إلى تلك الأهداف، وكل ما يقوله العدو وما ينقله الوسطاء عن حرب على لبنان لا يخفينا". 

وتابع: "العدو يعرف جيداً أننا حضّرنا أنفسنا لأسوأ الايام وهو يعرف ما ينتظره ولذلك كان مردوعاً لـ9 أشهر. كذلك، نقول للعدو أن عليه أن ينتظرنا في البر والبحر والجو وسنقاتل بلا ضوابط وقواعد وأسقف".

وعن وضع الميدان، قال نصرالله إن "الجيش الإسرائيلي نادرا ما يعترف بخسائره في جبهة لبنان كي لا يتعرض لمزيد من الضغوط"، وأضاف: "حتى لو لم تكن لدينا نية حرب فإن العدو يخاف ويظل يعزز قواته في الشمال وهذا يؤثر على جبهة غزة. إن صورة العدو عسكرياً أمنياً ردعياً انهارت بشكل واضح ويبدو جيشه مهزوماً منهاراً ومنهكاً".

وتابع: "جبهة لبنان إلى جانب استنزاف العدو هجّرت عشرات الآلاف من المستوطنين إضافة إلى خسائر اقتصادية وسياحية حتى بات هناك للمرة الأولى حزام أمني في شمال فلسطين المحتلة".

وأردف: "لا يوجد حدود عليها تقنيات الكترونية وفنية كالتي على حدود لنبان وغزة ولذلك خلال 4 أشهر عملت المقاومة في لبنان على إعماء العدو وإغلاق أذانه وبات بمقدورنا ضرب قاعدة ميرون ساعة نشاء".

وقال: "العدو اضطر لإخلاء قواعده وذهب لانشاء قواعد مستحدثة خلف الجبال ولم يحسبوا حساباً للمسيرات وبفضل الله هُدهدنا يأتينا بالمعلومات ونستهدفها بالطيور الصافات".

وأردف: "إن ضرب المواقع يوقع قتلى بجنود العدو وجرحى ما دفعهم للانتشار حول المواقع ما يعني جمع معلومات جديدة وكانت المقاومة قادرة على جمعها حتى صرنا نعلم مكان الخيمة أين".

وتابع: "لقد طُلب مِنا التحدُّث الى حماس من أجل القبول بوقف القتال لـ6 اسابيع في غزة وتجريدها من كل الأوراق بيدها، بينما كل ما تطلبه المقاومة الفلسطينية هو وقف الحرب في غزة وإطلاق نار دائم".

وختم: "سنواصل تضامننا وإسنادنا ودعمنا لغزة وفي الوقت نفسه سنكون جاهزين لكل الاحتمالات ولا يخفينا شيء ولن يوقفنا شيء عن أداء هذا الواجب".





 
  
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك