Advertisement

لبنان

الملف الرئاسي الى ما بعد الحرب.. وهوية الرئيس رهن تسوية المنطقة

Lebanon 24
22-06-2024 | 23:04
A-
A+
Doc-P-1214869-638547196204502779.jpg
Doc-P-1214869-638547196204502779.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تؤكد المعطيات الداخلية والخارجية أن الملف الرئاسي مؤجل لا سيما في ضوء تفاقم الوضع على جبهة الجنوب وتزايد المخاوف من توسع الحرب بين حزب الله واسرائيل.
 
وقالت مصادر مطلعة لـ "الديار" أن المساعي والتحركات المحلية الاخيرة فشلت في احداث ثغرة بجدار الازمة الرئاسية، ملاحظة تجميد وضمور مبادرة كتلة الاعتدال الوطني، واصطدام مسعى اللقاء الديموقراطي بعقبات وعراقيل عديدة، وارتطام مسعى جبران باسيل بفيتو "القوات اللبنانية".
Advertisement
 
وقال مصدر نيابي في اللقاء الديموقراطي امس: "انه على الرغم من عدم تمكن اللقاء في جولته على الكتل والاطراف السياسية من احراز تقدم يبنى عليه لتحريك الملف الرئاسي الى الامام، فاننا سنستمر في السعي لايجاد ثغرة في جدار الازمة".
 
واضاف ان وفد اللقاء برئاسة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط قوم نتائج جولته في زيارته للرئيس بري مؤخرا، لافتا الى ان رئيس المجلس ابدى تقديرة لمسعى اللقاء واعرب عن تشجيعه له للاستمرار بهذا المسعى.
 
واضاف المصدر أنّ "الرئيس بري ابدى ليونة ومزيدا من الايجابية يمكن ان تساهم في توفير الفرصة لاحراز التقدم المطلوب من خلال الحوار، ونأمل ان يكون هناك مرونة مماثلة لدى الطرف الاخر لتقريب المسافة بين الفريقين".
 
وعلى صعيد التحرك الخارجي، قال مصدر سياسي مطلع ان هذا التحرك يكاد يكون معدوما في الوقت الحاضر، كاشفاً عن ان الموفد الاميركي اموس هوكشتاين في زيارته الاخيرة لم يتناول الملف الرئاسي، وهذا يعكس موقف واشنطن التي تضع على رأس جدول عملها حول الملف اللبناني موضوع الجنوب وسبل اطفاء النار على هذه الجبهة.
 
واضاف ان السفيرة الاميركية العائدة من بلادها لم تشر الى ان هناك جرعة او افكار جديدة لتحريك الملف الرئاسي، وان كانت تحدثت في احد اللقاءات عن اسلوب جديد للتعاطي مع هذا الملف.
 
واضاف المصدر أنّ تراجع عمل اللجنة الخماسية وصل الى حدود التجميد، لافتا الى ان التطورات الاخيرة ساهمت في تراجع وتلاشي دورها حاليا، بالاضافة الى تأثير الدور الاميركي الذي فرمل الادوار الأخرى.
 
وقال المصدر إن "تجميد عمل اللجنة الخماسية يعزز الاعتقاد ان المسار الجدي لحل ازمة رئاسة الجمهورية لن يكون قبل انتهاء حرب غزة والجنوب"، لافتا الى أن "المنطقة ذاهبة الى ترتيبات اقليمية جديدة لن يكون لبنان بمعزل عنها".
 
وأوضح أنّ "التسوية في المنطقة والتي ستطاول لبنان هي التي ستحدد خيار العهد الجديد وهوية الرئيس المقبل، بمعنى ان هوية رئيس الجمهورية ستكون مرتبطة بالمرحلة المقبلة التي لم تنضج او تتوضح معالمها بعد، وكل حراك في الوقت الحاضر هو محكوم بالدوران في حلقة مفرغة".
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك