اشتكى عدد كبير من المواطنين من أزمة إحراق النفايات التي تعود مع كل صيف خاصة في مناطق الاصطياف التي تشهد حركة نشطة تتمثل بقضاء المصطافين عطلة الصيف في الجبل.
في السياق تشير مصادر بلدية إلى أن كمية النفايات خلال أشهر الإصطياف ترتفع أكثر من 60%، وهذا ما يُشكّل حملاً كبيرًا على البلديات لا تستطيع أن تتحمله، خاصةً وأنّها تصرّف النفايات خلال الشتاء بشقّ الأنفس.
وفي آخر الجرائم البيئية، شهدت بلدة سرار البقاعية حرق مكب النفايات، ما أسفر عن جريمة صحية تمثلت بدخول العشرات إلى المستشفى بسبب تنشق الغازات السامة التي انبعثت من أكبر مطمر في الشمال، والذي يستقبل نفايات 133 بلدة، بمعدل آلاف الأطنان يوميا.
بالتوازي، أشارت مصادر وزارة البيئة لـ"لبنان24" إلى أن الوزير ناصر ياسين يتابع ملف المطمر، ويؤكّد على ضرورة الوصول إلى حل.
وتلفت المصادر إلى أن تعاونًا مع البنك الدولي قد يفضي إلى تفعيل معمل الفرز في سرار.