Advertisement

لبنان

الفاتيكان يدعو إلى حوار بين المكوّنات المسيحية ومع كل الأطراف الأخرى في البلد

Lebanon 24
27-06-2024 | 22:10
A-
A+
Doc-P-1216842-638551489600077368.jpeg
Doc-P-1216842-638551489600077368.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
استمرت المحاولات الفاتيكانية لتحريك الملف الرئاسي عبر حركة أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين في اتجاه بيروت.

وذكرت «الأخبار» أن «هدف زيارة بارولين في أساسها تتعلق بالملف الرئاسي وبالخلاف المسيحي – المسيحي، وصولاً إلى غياب المسيحيين عن المشهد في لبنان»، وهو دعا في الدرجة الأولى «إلى حوار بين المكوّنات المسيحية»، كما دعا هؤلاء إلى «الحوار مع كل الأطراف الأخرى في البلد، وتحديداً مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، وعدم اتخاذ مواقف تدميرية لمستقبل المسيحيين، خصوصاً أن الخطر كبير في ظل ما يحصل في المنطقة». ورأى بارولين أن «المسيحيين غير مقدّرين لحجم الخطر ولا يجب أن يُقصوا أنفسهم وينعزلوا عن الآخرين».
Advertisement

وكان الكاردينال بارولين التقى قبيل مغادرته بيروت عدداً من الشخصيات السياسية في السفارة البابوية عرف من بينها جبران باسيل، سليمان فرنجية، ميشال معوض، سامي الجميل، فؤاد السنيورة وفارس سعيد.
واعلن الجميل أنه عرض مع الموفد البابوي لعدد من الملفات لا سيما موضوع الشغور الرئاسي والحرب في الجنوب وانعكاسها على لبنان.

وشرح الجميّل وجهة نظر الحزب من الوضع الراهن مؤكداً حرص الكتائب على انتخاب رئيس يكون قادراً على التواصل مع جميع المكوّنات، كما عرض حقيقة التعطيل الحاصل على صعيد كل المؤسسات الدستورية نتيجة تعنّت "حزب الله" وفريقه والهيمنة على القرارات الكبرى في لبنان.
والتقى بارولين أيضاً الرئيس فؤاد السنيورة على راس وفد من لجنة متابعة تنفيذ إعلانات الأزهر ووثيقة الأخوة الإنسانية. وأفاد مكتب السنيورة بأنه "قدم خلال اللقاء للموفد البابوي مذكرة تبيّن رؤية الوفد لجوهر المشكلة الراهنة في لبنان وسبل معالجتها، وقد أكد الموفد البابوي للوفد تمسك الفاتيكان والحبر الأعظم بدور لبنان الرسالة وبكونه بلد التسامح والعيش المشترك، وأهمية المثابرة على دعم لبنان لكي يستمر في تأديته لرسالته لأبنائه وكذلك في محيطه والعالم".
وكتبت" الانباء الكويتية": مع مغادرة أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين بيروت أمس، قال مصدر مقرب من المشرفين على إعداد زيارته :«لم يحتج بارولين إلى تفسيرات بخصوص مقاطعة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب للغداء الذي دعا إليه البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي في بكركي الثلاثاء».

وأفاد المصدر وهو من «فرسان منظمة مالطا ذات السيادة» في لبنان، «بأن المحيطين ببارولين استغربوا كلام البطريرك الراعي في عظته الأحد الماضي، وتوقيت هذا الكلام الذي استبق وصول بارولين إلى بيروت بساعات، معتبرين ان الراعي رمى بمشكلة عن قصد او غير قصد أمام الزائر الفاتيكاني الرفيع المستوى».

وأضاف: «كلام البطريرك لم يتم التوافق عليه في وثيقة بكركي التي شهدت اجتماعات كثيرة مند 4 أشهر، لم تسفر عن الوصول إلى صيغة نهائية لها، لرفض أفرقاء عدة تضمينها بندا يؤجج الأمور مع الفريق الآخر. واللافت ان «تيار المردة» لم يشارك في اجتماعات بكركي، في حين حضر رئيسه المرشح الرئاسي سليمان فرنجية الاجتماع والغداء الذي دعا إليه البطريرك الراعي، وأمضى غالبية الوقت متحدثا إلى رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، والأخير من غير مؤيدي طروحات عالية السقف ضد الشريك الآخر في الوطن.

ورأى المصدر ان بارولين قصر زيارته على تفقد الأنشطة الإنسانية والاجتماعية والخيرية الخاصة بالمنظمة، وختمها بتفقد أحد مراكز المنظمة في ضاحية عين الرمانة عصر الأربعاء، علما انه التقى العديد من الشخصيات السياسية بعيدا من الإعلام».

وتابع: «اللقاء الوحيد لبارولين مع البطريرك الراعي كان يوم الثلاثاء الماضي في بكركي، وهو اعتبر نفسه ضيفا غير مشمول بالحسابات بين سيد بكركي ومكون أساسي في الوطن، انتقده الراعي بقسوة قبل يومين».

وخلص المصدر إلى القول: ليس هناك من أزمة بين الفاتيكان و«الثنائي الشيعي»، علما ان الكرسي الرسولي لم يعتبر نفسه معنيا بالمقاطعة من الخطيب، وبالتالي لا يشارك الزعيم وليد جنبلاط بما كتبه على منصة «إكس» من ان المقاطعة مقصود بها مقام البابا فرنسيس.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك