بثت قناة الـ"MTV" تقريراً، اليوم الجمعة، قالت فيه إن "رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل سيلتقي يوم الإثنين المُقبل، رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة".
وقالت القناة إن "زيارة باسيل هدفها إطلاع بري بنتائج جولته على الأفرقاء السياسيين بشأن ملف الرئاسة"، وأضافت: "بري قال لباسيل إنه في حال استطاع جمع 86 نائباً للتشاور، عندها سيدعو لجلسة حوار في البرلمان على أن تتمثل كل كتلة بنائب أو نائبين".
وتابعت: "باسيل سيقول لبري إننا جمعنا أكثر من 86 نائباً يريدون الحوار ويشاركون به. وهنا، فإن الإتفاق بين بري وباسيل يقوم على 4 نقاط:
- أولاً، بري يدعو لجلسة حوار
- ثانياً، إذا حصل اتفاق على اسم مُرشح، يفتح بري أبواب المجلس ويدعو إلى جلسة انتخاب رئيس.
- ثالثاً، إذا لم يحصل اتفاقٌ على مرشح، يفتح بري أبواب المجلس أيام الإثنين، الأربعاء، الجمعة، بمُعدل 4 دورات انتخابية يومياً، على أن يتعهد كلُّ فريق بعدم الخروج من أي جلسة انتخاب وتطيير النصاب.
- رابعاً، يقوم بري بإنهاء كل جلسة لا يُنتخب فيها رئيس ثم يعود ليفتح جلسة أخلى في الموعد اللاحق".
وأكملت الـ"MTV": "لقد قال بري لباسيل إنه لا يمكنه فتح المجلس فقط لانتخاب رئيس، وتابع (إذا ولعت الحرب شو بعمل؟ ما فيي شرع بالمجلس؟)".
بدورها، علقت مصادر في "التيار الوطني الحر" على تفاصيل الأمر المطروح، وقالت: "بدنا ناكل عنب مش نقتل الناطور.. بدنا ننتخب رئيس.. شو الحل؟ نقعد نتفرج عالثنائي يلي مرتاح بالوضع؟".
وأكملت: "مش فرقانة معنا.. بدنا نوصل لرئيس والوضع خطير وأمين سر الفاتيكان بيترو بارولين حذّر من ذلك وثمة من لا يريد الاستماع إليه".
وختمت المصادر بالقول: "فلنجرب.. لا مشكلة في تحميلنا مسؤولية القبول ببدعة بري، ولكن علينا أن نجرب ونسعى لانتخاب رئيس".