Advertisement

لبنان

"رُفض نقلها إلى بيروت".. ما جديد الحالة الصحيّة للونا الشبل بعد تعرضها لحادث سير؟

Lebanon 24
03-07-2024 | 06:29
A-
A+
Doc-P-1218688-638556106158719335.jpeg
Doc-P-1218688-638556106158719335.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ما تزال التكهنات تحيط بالحالة الصحية لمستشارة رئيس النظام السوري الخاصة لونا الشبل، وتفيد الرواية الرسمية حتى الآن أنها نقلت إلى "العناية المشددة" في إحدى مشافي العاصمة السورية دمشق، بعد تعرضها لحادث سير أدى إلى حصول نزيف في الرأس.
Advertisement

ولا تعتبر الشبل اسماً عادياً بل هي أحد أركان الدائرة المحيطة ببشار الأسد، إن كان على المستوى الإعلامي أو السياسي.

وعلى مدى السنوات الماضية من الحرب في سوريا، أعطيت للشبل صلاحيات تضاهي تلك التي ارتبطت بزوجة رئيس النظام السوري، التي يطلق عليها أنصار الأخير لقب "السيدة الأولى"، بحسب صحفيين مطلعين تحدث إليهم موقع "الحرة".

ووفقا لما نشرته الوكالة السورية الرسمية "سانا"، فإن الشبل تعرضت لحادث سير على أحد الطرق المؤدية لدمشق عصر الثلاثاء، واستدعى حصول نزيف في رأسها إدخالها إلى "العناية المشددة"، لتتلقى المعالجة من الفريق الطبي المختص.

الوكالة ذاتها أوضحت أن الحادث أدى إلى "انحراف السيارة التي كانت تقلها وخروجها عن المسار". ومع ذلك، أوردت تقارير لوسائل إعلام محلية رواية أخرى، أشارت فيها إلى أن ما حصل "بفعل فاعل" وأن "الحادث مدبّر وعبارة عن عملية تصفية".

وجاء ذلك، بعدما تحدث معارضون بينهم العضو السابق في "الائتلاف السوري" المعارض، أحمد رمضان عبر موقع التواصل "إكس"، في مطلع شهر حزيران الماضي، عن حملة أطلقها "الحرس الثوري" الإيراني في سوريا، وتستهدف "شبكات تجسس"، ومن بين أفرادها الشبل وأخيها الضابط النافذ في الجيش السوري.

ووفقاً لموقع "الحرة"، فإنه لم يتسنّ له التأكد من صحة ما أورده المعارضون ووسائل الإعلام الأخيرة حول "الحملة الإيرانية" التي أطلقت لاستهداف "شبكات التجسس لإسرائيل" في سوريا. كذلك، لم يتسنّ التأكد من صحة أن الحادث الذي تعرضت له الشب "مُدبر" ويهدف إلى تصفيتها.

"من الشاشة إلى القصر"
قبل الحرب في سوريا لم يكن اسم لونا الشبل يتردد ضمن الأخبار المتعلقة بالنظام السوري أو حتى الدوائر المقربة منه في القصر الجمهوري، على خلاف السيدات الأخريات، كبثينة شعبان أو أسماء الأسد.

لكن وبعد 2011 دفع شيئا ما الأسد الابن لإعطاء نفوذ واسع النطاق لابنة مدينة السويداء وخريجة الأدب الفرنسي من دمشق، متجها حينها لتعيينها كمستشارة إعلامية وسياسية، بعد عودتها من العاصمة القطرية الدوحة.

في الدوحة عملت الشبل لسنوات في قناة "الجزيرة"، لكنها استقالت منها في 2010 وعادت لتظهر على شاشات "الإعلام الوطني"، بينها قناة "الدنيا" التي يملكها ابن خالة الأسد رامي مخلوف.

وكانت تلك المحطة (قناة الدنيا) الأخيرة بالنسبة لها على صعيد الظهور على شاشات التلفزة كمذيعة وإعلامية، قبل أن تنتقل إلى قصر الأسد بشكل لافت، ولم تتضح الاعتبارات التي أسست له حتى الآن.

في السنوات الأولى للحرب في البلاد وعندما تولت منصب المستشارة الإعلامية والسياسية للأسد، شاركت الشبل في جولات التفاوض الخاصة بسوريا في جنيف، ودائما ما كانت تظهر وراء وزير الخارجية السوري الراحل، وليد المعلم.

وقبل أن تعيّن كمستشارة خاصة بقرار جمهوري صدر في 2020، انتشرت الكثير من الأخبار حولها كما أثار معارضون قضية ذهبت باتجاه وجود خلافات بينها وبين المستشارة الأخرى لرئيس النظام بثينة شعبان وزوجة الأسد أسماء.

وبينما بقيت تلك المعلومات الخاصة بـ"الخلاف بين سيدات القصر" كانت تصعد بالتدريج، ووصلت خلال السنوات الثلاث الماضية إلى حد بث "الدعاية الأسدية" على شاشات التلفزة المحلية وعلى الإعلام الدولي، كما حصل بمقابلتها مع وسائل الإعلام الروسية وقناة "بي بي سي" البريطانية.
إلى ذلك، يقول الصحفي أنس أزرق عبر منشور له في "فيس بوك" إن الشبل ماتزال في المشفى، وإن سلطات النظام السوري منعت زوجها عمار ساعاتي من نقلها إلى العاصمة اللبنانية بيروت.

وبعدما أضاف أن "الأطباء قالوا إنها تحتاج لمعجزة"، أشار أزرق الأربعاء إلى أنها "تعرضت إثر الحادث لنزيف دماغ وكسور في الجمجمة والرقبة".

وأضاف أيضاً أن "أخوها العميد ملهم الشبل موقوف بتهمة التخابر الخارجي منذ أسبوع"، وأن هذا الإجراء بحقه جاء قبل انعقاد "المؤتمر الحزبي" الأخير الخاص بـ"حزب البعث".

ولم يكشف النظام السوري حتى ساعة نشر هذا التقرير أية تفاصيل أخرى عن حالة الشبل، ولم تنف أوساطه أو تؤكد التقارير المتعلقة بالحملة القائمة ضد "شبكات التجسس".

وفي المقابل، ذكرت وسائل إعلام مقربة من الشبل وتنشط في دمشق أنها "تتلقى العلاج وهي بحالة حرجة".

ووفقا لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية فقد ساعدت الشبل في صياغة الصورة العامة لنظام الأسد، "باعتبارها المسؤول الصحفي الحكومي الأرفع شأنا".

وعلى مدى السنوات الماضية شوهدت لأكثر من مرة ضمن اجتماعات الأسد، كما أنه لها صورة شهيرة عندما كانت تتحدث مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين وسكرتيره الصحفي ديمتري بيسكوف في دمشق بينما يقف بشار الأسد وينظر من بعيد.

ومنذ عام 2022 دفعت تصريحاتها المؤيدة لروسيا وجولاتها المكوكية إلى هناك مراقبين للإشارة إلى أنها إحدى الشخصيات التي تقيم لها موسكو اعتباراً على خلاف بقية الشخصيات الموجودة في قصر الأسد.

ومع ذلك، كانت قد تحدثت في لقائها الأخير مع قناة "بي بي سي" في أكثر من مسار.

وبينما أيدت الحرب الروسية ضد أوكرانيا على نحو أكبر من المسؤولين الروس بأنفسهم أشارت إلى الدور الذي لعبته إيران في البلاد في "دعم الدولة في محاربة الإرهاب".

وكان للشبل تصريحات مثيرة للجدل أيضا على صعيد ما تشهده سوريا من الداخل، حيث أعلنت في شهر كانون الثاني 2022 أن النظام السوري "استطاع كسر الحصار المفروض عليه بطرق مختلفة، وأردفت بالقول: "ولن أفصح بأي طريقة كسرنا هذا الحصار". (الحرة)

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك