Advertisement

لبنان

موفد روسي في بيروت ويلتقي ميقاتي وبري.. مجلس الوزراء أنهى"اشكالية المدرسة الحربية"

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
19-07-2024 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1224161-638569728957547014.jpg
Doc-P-1224161-638569728957547014.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أنهت جلسة مجلس  الوزراء التي عقدت أمس ببند وحيد،  مسألة مباراة الدخول الى الكلية الحربية،  وأصدر المجلس  قراراً وافق بموجبه على كتاب وزير الدفاع الوطني موريس سليم، إجراء مباراة بهدف إكمال عدد الضباط لدورة الكلية الحربية والذي يصل عددهم الإجمالي إلى 200، على أن يُلحق جميع الناجحين في آن واحد قبل نهاية تشرين الأول المقبل. إلا أن وزير التربية  عباس الحلبي أعلن انه سجل اعتراضه على التسوية التي تمت ، معتبرا انه" من الأولى أن تُزال التحفظات عن إصدار مرسوم رئيس الأركان وهذا ما يساعد في انتظام العمل في المؤسسة العسكرية".
Advertisement

وقال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي خلال الجلسة: "نشدد على وجوب انتخاب رئيس للجمهورية، ولن نسمح بأن يتسلل الفراغ إلى المؤسسات وسنبقى في جهوزية لتفادي أي خطر يهدد مؤسسات الدولة، من خلال تحصينها وتحديثها ودعمها، مقدرين تضحيات أهلنا في الجنوب واستشهادهم في سبيل الحق والحرية وكرامة الوطن. كما نكرر إدانتنا لجرائم العدو الإسرائيلي، مطالبين بتنفيذ القرار 1701 وكل القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن في شأن الجنوب".

وفي ملف النازحين السوريين شدد رئيس الحكومة على أن ما توافقنا عليه واتخذنا القرارات بشأنه تتم متابعته من قبل الوزارات والأجهزة المعنية وفي مقدمها الأمن العام، وعبر اجتماعات مع كل الأجهزة المعنية". ولفت الى انه في  الجلسة المقبلة سيطلب من مدير الأمن العام الحضور  لإطلاع المجلس على مراحل تنفيذ الخطة الموضوعة في هذا الإطار. كما سيقوم  وزير الخارجية عبدالله بو حبيبي قريبا  بزيارة الى سوريا.
في التحرك الديبلوماسي، يبدأ المبعوث الخاص لوزير الخارجية الروسية لشؤون الشرق الاوسط فلاديمير سافرونكوف، الذي وصل الى بيروت امس، محادثات مع المسؤولين اللبنانيين، حيث سيلتقي قبل ظهر اليوم  رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ثم رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وبحسب المعلومات فان سافرونكوف يحمل رسالة من وزير الخارجية سيرغي لافروف الموجود في نيويورك مدشنا رئاسة بلاده لمجلس الامن الدولي في دورته الحالية.
وكان لافروف عقد اجتماعا مطولا مع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب تركّز البحث خلاله على مختلف التطورات التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط نتيجة العدوان الاسرائيلي على غزة ولبنان ومجريات العمليات العسكرية بعد فشل المساعي الدولية وعجز مجلس الأمن عن تطبيق قراراته لوقف النار في قطاع غزة، وآخرها القرار الذي أعدّته واشنطن وصدر عنه في 10 حزيران الماضي حيث وافق عليه 14 عضوا من أعضاء المجلس وامتنع المندوب الروسي بمفرده يومها عن التصويت.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك