Advertisement

لبنان

"تاسك فور ليبانون" للمسؤولين اللبنانيين: احتمال استبعاد لبنان عن التسوية المقبلة

Lebanon 24
24-07-2024 | 22:47
A-
A+
Doc-P-1226273-638574835013246193.jpg
Doc-P-1226273-638574835013246193.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

تجول "مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان" ("أميريكان تاسك فور ليبانون") برئاسة إدوار غابرييل وعضوية نائب الرئيس نجاد عصام فارس، على رؤساء الأحزاب السياسية والكتل النيابية في لبنان.وناقشت معهم الأوضاع العامّة في لبنان والمنطقة، لا سيما مواضيع الرئاسة والحرب الدائرة في غزّة وفي الجنوب وانعكاساتها السلبية على لبنان. وصحيح بأنّ هذه المحادثات قد لا تؤثّر لا سلباً ولا إيجاباً على مسار الملفات الداخلية ولا على السياسات الخارجية منها، إلّا أنّها تنقل وجهة النظر الأميركية للبنانيين وتطلع على موقفهم منها.
Advertisement
وكتبت دوللي بشعلاني في" الديار":ونقلت مصادر مطّلعة على محادثات هذه المجموعة بأنّها تناولت المواضيع على الساحتين الإقليمية واللبنانية. ونصحت المسؤولين اللبنانيين بضرورة التوافق في ما بينهم، لكي لا يجري عزل أو إستبعاد لبنان عن التسوية الإقليمية والدولية المقبلة. فهي تخشى من تأخّر لبنان عن مواكبة التطوّرات الآتية على منطقة الشرق الأوسط، لا سيما مع بعد إنهاء الحرب في غزّة، التي تنعكس سلباً على لبنان في المرحلة الراهنة، خصوصا على المنطقة الجنوبية منه أكثر من سائر المناطق.


وجرى الحديث عن أهمية عدم تصعيد الحرب عند الجبهة الجنوبية، على ما أضافت المصادر، لما لذلك من انعكاسات على الوضع اللبناني ككلّ الذي يُعاني من تحديات عدّة، كما على سائر دول المنطقة. فوقف إطلاق النار يؤدّي الى تهدئة الأوضاع، والى إمكانية التفكير الجدّي بالحلول للأزمات القائمة. وألمحت المجموعة الى أنّه ليس من مؤشّرات عن قرب انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان حاليّاً، رغم أنّ "اللجنة الخماسية" تسعى الى تسهيل إجراء الإنتخابات وإنهاء التعطيل، لكي لا يبقى لبنان يُعاني من أزمة رئاسية. فعدم وجود رئيس للبلاد من شأنه استبعاد لبنان عن طاولة المفاوضات الإقليمية المقبلة، وعن التسوية التي ستحصل في منطقة الشرق الأوسط، وهو أمر لا يصبّ في مصلحة لبنان واللبنانيين. ولكن حتى الآن، لم تتمكّن أي من المبادرات الداخلية والخارجية من تحريك هذا الملف.

وفي ما يتعلّق بالحصار الأميركي المفروض على لبنان، فتجد المصادر نفسها، بأنّه سيُفكّ تدريجاً فور بدء التفاوض غير المباشر على إعادة الأمن والإستقرار الى الحدود، والإتفاق على ترسيم الحدود البريّة، الأمر الذي يضمن عدم تعدّي أي طرف على الطرف الآخر عند الحدود، وبالتالي استكمال عمليات التنقيب والإستخراج عن النفط والغاز في البلوكات البحرية اللبنانية، وإعادة إعمار القرى والبلدات الجنوبية.
غير أنّ "عزل لبنان" عمّا يجري في المنطقة، على ما تبلّغت "مجموعة العمل من أجل لبنان" من أحد المسؤولين، فهو أمر مستحيل سيما وأنّه يقوم بخطوة إستباقية لكي لا يجري الإعتداء عليه في وقت لاحق. كما أنّ مستقبله متعلّق بالتطوّرات التي ستطرأ على دول المنطقة، الأمر الذي يجعل من غير الممكن "عزله" عن محيطه، وإن كانت بعض دول الخارج تُطالب بحصول مثل هذا الأمر. ولكنّه في الوقت نفسه، لا يريد الحرب الموسّعة على لبنان وهو يرفضها، رغم مواصلة التهديدات "الإسرائيلية" له.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك