Advertisement

لبنان

تقرير لـ"بلومبرغ": هل إسرائيل قادرة على اعتراض المسيّرات الانتحارية التي يُطلقها "حزب الله"

Lebanon 24
25-07-2024 | 16:00
A-
A+
Doc-P-1226428-638575145133565094.jpg
Doc-P-1226428-638575145133565094.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكر موقع "الجزيرة"، أنّ "بلومبيرغ" قالت إنّ "المسيّرات الانتحارية التي يستخدمها "حزب الله" و"أنصار الله" أثبتت كفاءة أكبر في تفادي دفاعات إسرائيل عالية التقنية بكل أشكالها.

وأضافت أنّ "تصعيد الجماعتين هجماتهما يمكن أن يقضي على المنظومات الدفاعية التي تتباهى إسرائيل بها وتزعم أنها تمتلك بعض أفضل الدفاعات الجوية في العالم".
Advertisement

وفي تقريرها أفادت مراسلة الوكالة في تل أبيب ماريسا نيومان، أن هذه الأنظمة التي تبلغ تكلفتها مليار دولار تتعرض الآن للاختبار من خلال تلك الهجمات.

وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تمتلك الآن دفاعات جوية كبيرة، لكن الحرب الجديدة قد تعني إطلاق آلاف الصواريخ يوميا على إسرائيل، الأمر الذي من شأنه أن يرهقها، وربما يطغى عليها.

وفي المقابل، تقول بلومبيرغ إن الاعتقاد السائد أن حزب الله يمتلك اليوم ترسانة تضم أكثر من 150 ألف صاروخ، بما في ذلك صواريخ بعيدة المدى ودقيقة التوجيه يمكن أن تصل إلى عمق إسرائيل وتستهدف المدن الكبرى والأصول الإستراتيجية مثل القواعد العسكرية والمطارات وشبكات الكهرباء والمستشفيات، وفقا للتقييمات الإسرائيلية.

وتُعدّ القبة الحديدية أنشط الدفاعات الجوية الإسرائيلية وأشهرها، والتي استطاعت منذ عام 2011 وفقا للتقرير اعتراض آلاف الصواريخ التي أطلقها حزب الله والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وقد تطورت القبة الحديدية بواسطة شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة الإسرائيلية، وتشارك في إنتاجها منذ عام 2014 شركة رايثيون تكنولوجيز الأميركية، بغرض مواجهة المقذوفات والطائرات المسيّرة قصيرة المدى.

وعام 2017، قامت إسرائيل بنصب صاروخ اعتراضي متوسط إلى طويل المدى أطلقت عليه اسم "مقلاع داود" والذي تعاونت في تطويره شركتا رافائيل ورايثيون. وهو مصمم لكشف وتدمير الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، وكذلك المسيرات على مدى يصل إلى 200 كيلومتر. ويغطي هذا النطاق جنوب لبنان وكذلك غزة.

وهناك منظومة السهم الدفاعية الإسرائيلية "آرو" المكون من آرو-2 وآرو-3، المصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي للأرض، ومطورة بدعم من الولايات المتحدة من خلال شركة "بوينغ".

هذا بالإضافة إلى الشعاع الحديدي، وهو نظام دفاعي يستخدم أشعة الليزر لاعتراض المقذوفات التي تُطلق من مسافة قريبة بتكلفة أقل من القبة الحديدية. غير أن بلومبيرغ لا تتوقع أن يتم تشغيل هذا المشروع قبل منتصف عام 2025.

وتقول مراسلة بلومبيرغ إن حزب الله تمكن بالفعل، عبر مسيراته الانتحارية، من إلحاق أضرار بتلك المنظومات، وأسفرت هجماته عن سقوط عشرات الضحايا شمال إسرائيل منذ تشرين الأول. وأوضحت المراسلة أن العديد من تلك الطائرات قادرة على الإفلات من الدفاعات الإسرائيلية، مضيفة أنه يُعتقد أن حزب الله يعمل على زيادة مخزونه منها.

وذكر التقرير أن هجوم الحوثيين بمسيّرة على تل أبيب، الذي تم دون أن تطلق الدفاعات الإسرائيلية صفارات إنذار تحذيرية، كشف مدى هشاشة إسرائيل في مواجهة هجوم من هذا النوع. وقال جيش الاحتلال إنه رصد الطائرة إلا أن دفاعاته لم تعترضها بسبب "خطأ بشري". (الجزيرة)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك