Advertisement

لبنان

الرد الإسرائيلي نُفّذ وانتهى.. إليكم بالتفاصيل ما حصل في حارة حريك

Lebanon 24
30-07-2024 | 14:59
A-
A+
Doc-P-1228419-638579740912725442.png
Doc-P-1228419-638579740912725442.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بعد تهديدها باستهداف هدف حيوي وهام لـ"حزب الله" ردًا على ضربة مجدل شمس، استهدفت إسرائيل مساء اليوم الثلاثاء مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديدا في شارع الشورى بالقرب من مستشفى بهمن.
 
وفيما لم يتم التأكّد من نتيجة الضربة، أكّد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنّ إسرائيل استهدفت قياديا بارزًا في "حزب الله"، حيث تضاربت المعلومات حول هويته، إلا أن الإعلام الإسرائيلي نقل عن مصادر أن المستهدف هو فؤاد شكر، القائد العسكري الأول لحزب الله في الجنوب، وهو مدرج على قائمة العقوبات الأميركية، ويعمل في حزب الله منذ أكثر من 30 عاماً.
 
بالتوازي، نشرت وزارة الصحة حصيلة جديدة مفصلة وغير نهائية للعدوان الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث أشارت إلى أن العدوان أدى إلى سقوط 3 شهداء من بينهم سيدة وطفلة وطفل.
وأشار البيان إلى أن عدد الجرحى بلغ 74، وقد عولج معظمهم حيث خرج 65 من المستشفيات ولا يزال 9 يحتاجون للاستشفاء، خمسة من بينهم في حال حرجة. 

ولفتت وزارة الصحة إلى أن الجرحى توزعوا على المستشفيات كالتالي:
١- مستشفى الزهراء: ٦ جرحى، خرجوا جميعا من المستشفى.
٢- مستشفى الجعيتاوي: جريح
٣- مستشفى الساحل: ٩ جرحى - حالة واحدة منهم حرجة.
٤- مستشفى الرسول: ١٠ جرحى - خرجوا جميعا باستثناء جريح واحد.
٥- مستشفى السان جورج: جريحان
٦- مستشفى بهمن: ٤٦ جريحا، خرج منهم ٤٢.
 
Advertisement
بيان الجيش الإسرائيلي
من جانبه، وتعليقا على الضربة، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اننا "هاجمنا بشكل دقيق في بيروت القائد المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس والعديد من الاسرائيلين".

وتابع: "في هذه المرحلة، لا يوجد تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية. إذا كانت هناك أي تغييرات سنقوم بتحديثها"، لافتا إلى أن "الهجوم على بيروت انتهى".
 
ثمّ أعلن في وقت لاحق ان العملية نجحت وتم اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر".
 
وفور تنفيذ الضربة تجمهر عدد كبير من اللبنانيين في محيط المبنى المستهدف حيث أظهرت لقطات وهم يهتفون "لبيك يا حسين"، في وقت مُنع الإعلام من الدخول والتصوير.
واشنطن تهدد بدعم إسرائيل
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن تواصل التركيز على الدبلوماسية وتريد تجنب أي نوع من التصعيد بين إسرائيل وحزب الله.
كذلك، علّق البيت الأبيض، مساء اليوم، على الضربة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، قائلا: "الولايات المتحدة لا تعتقد أن الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل حتمية، مشيرا إلى أن أميركا ستقف إلى جانب إسرائيل في حال قرر حزب الله توجيه ضربات.

غالانت هاجم الحزب
بدوره، هاجم وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف غالانت في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، حزب الله، وذلك عقب الضربة إسرائيلية على حارة حريك.
وكتب غالانت في منشور على حسابه الرسمي على منصة "إكس": "حزب الله تجاوز الخط الأحمر"، وذلك بعد دقائق من إعلان الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الضربة.

طهران وروسيا نددتا بالضربة
ونددت طهران وروسيا بالضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية.
ففي حين اعتبرت روسيا أن هذه الضربة تشكل انتهاكا للقانون الدولي، نددت السفارة الإيرانية في بيروت، في بيان مساء اليوم، بالعدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية، واصفة إياه بـ"الآثم والجبان".
وقال البيان: "ندين بأشد العبارات العدوان الاسرائيلي الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت وراح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى".

جنبلاط: المقاومة مستمرة
بالتوازي، قال الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ان "ما جرى لن يغير في المعادلات بشيء لأن المقاومة مستمرة بالرغم من الخسائر".
 
وأكد جنبلاط ان "اسرائيل تظن انها تستطيع ان تضعف المقاومة لكن الضربة ذات طابع معنوي والمقاومة مستمرة".
 
واعتبر أن "الحرب طويلة جدا مع العدو الاسرائيلي وعلينا ان نتعود على هذه الحالة وهذا قدرنا الى ان تفرج الامور ويجري ترسيم الحدود بشكل فعلي بقرار الادارة الاميركية للخروج من الدوامة".
 
سوريا تصف الإعتداء بـ"السافر"
وتعليقا على الضربة الإسرائيلية، قالت وزارة الخارجية السورية أن هذا الاعتداء السافر يأتي بعد جريمة الاحتلال النكراء في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
 
وأعربت دمشق عن تضامنها مع لبنان ووقوفها إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في وجه ما يتعرض له من عدوان غاشم.



تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك