Advertisement

لبنان

هل "طارت" قواعد الاشتباك؟

Lebanon 24
31-07-2024 | 22:54
A-
A+
Doc-P-1229035-638580884947883457.jpg
Doc-P-1229035-638580884947883457.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب جورج شاهين في" الجمهورية": قبل الدخول في ما يمكن ان تنتهي إليه الفصول الجديدة من هذه المواجهة المفتوحة منذ 7 تشرين الأول الماضي، لا بد من بعض الملاحظات والتي أجمعت عليها المصادر عينها عند تقييمها المحصور بعملية حارة حريك قبل ان تأتي الأنباء فجر أمس بعملية طهران ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
Advertisement
"عملية طهران" أعطت "عملية الضاحية" ابعاداً كبرى تحاكي المواجهة المفتوحة بين اسرائيل ومحور الممانعة بمختلف ساحاتهالم يكن استهداف الضاحية الجنوبية سوى تأكيد انه لم يكن هناك اي ضمان اميركي او دولي جدي لدى اي من المسؤولين اللبنانيين بشطب بيروت وضاحيتها الجنوبية من لائحة المسارح المرشحة لتشهد الرد الإسرائيلي على ما سمته عملية مجدل شمس بمعزل عن رفض «حزب الله هذا السبب، لئلا يشكل الأمر خطوة خاطئة ومميتة يؤكد من خلالها الحزب مسؤوليته عن العملية التي نفى تورطه فيها وردها الى أسباب أخرى، ليس أقلها ان يكون صاروخ المجدل واحدا من الصواريخ الاعتراضية للقبة الحديد التي واجهت مجموعات صلياتها التي وجهتها في اتجاه الاراضي السورية والفلسطينية المحتلة، عدا عن النية الاسرائيلية بإحداث فتنة على الساحة الدرزية المتماسكة بنسبة كبيرة بين لبنان سوريا وفلسطين.
- سبق للعمليات الامنية التي نفذتها اسرائيل مستهدفة عددا من القادة العسكريين الميدانيين من حزب الله والقيادات الفلسطينية، بما فيها عملية اغتيال نائب رئيس حركة «حماس» في الخارج الشيخ صالح العاروري في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت ايضاً، ان اعتبرت أنها من ضمن قواعد الاشتباك بعدما تجاوزت في مسارحها الكيلومترات المحكي عنها في عمق الأراضي اللبنانية والفلسطينية  (المحتلة المتقابلة على جانبي الحدود، وصولاً الى أعماق الأراضي اللبنانية في جبل لبنان والبقاعين الشمالي والغربي وصولاً إلى بلدة القصير في الأراضي السورية - وقد جاءت ردات الفعل عليها دون ما يخشاه كثر من ان تتحول الى حرب مفتوحة وشاملة في اي لحظة. ورأت فيها ما يبررها طالما انها استهدفت من هم مشاريع استشهاديين في اي لحظة وأينما وجدوا في اي موقع كان لمجرد قبولهم بالمناصب العسكرية التي يتولونها وما ألقيت على عاتقهم من مسؤوليات كبرى ومتدرجة في المواجهة المفتوحة على أكثر من مسرح للعمليات العسكرية من فلسطين ولبنان الى سوريا والعراق واليمن ومجموعة البحار والمضائق المحيطة بها.
لم يكن الشهيد شكر من اوائل شهداء الحزب، فقد سبقه على الدرب عينها قادة آخرون وإن كانوا في مواقع اقل أهمية منه، سواء أولئك الذين كانوا من بين قادة المحاور والذين يديرون العمليات العسكرية المباشرة على طول الحدود الجنوبية او في الاسلحة الصاروخية وشبكات الإتصالات والاجهزة المتخصصة في الحزب.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك