Advertisement

لبنان

الراعي: نصلي من أجل سير العدالة في تحقيقات انفجار المرفأ

Lebanon 24
04-08-2024 | 03:59
A-
A+
Doc-P-1230130-638583663180626548.jpg
Doc-P-1230130-638583663180626548.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إنّ "البطريرك أسطفان الدويهي يمثل منارة علم وقداسة لنا، كما أنه أكبر البطاركة ولم يأتِ مثله ولن يأتي".
 
وخلال عظة الأحد من الديمان، قال الراعي: "نقيم قداس الشكر على نية الطوباوي البطريرك الدويهي الذي هو علامة رجاء في هذه المحنة". 
Advertisement
 
واردف: "تصادف اليوم الذكرى الرابعة لتفجير مرفأ بيروت، فإنّنا وجميع مطارنة الأبرشيّات في لبنان والأراضي البطريركيّة وبلدان الإنتشار، نجدّد إدانتنا لهذا التفجير الذي أوقع مئات القتلى وآلاف الجرحى وهدّم نصف العاصمة. كما نجدّد تعازينا القلبيّة لأهالي الضحايا سائلين لها الراحة الأبديّة ولهم العزاء الإلهيّ. ونقدّم صلاتنا من أجل شفاء الجرحى. ونطالب برفع التدخلات السياسيّة والحزبيّة عن القضاء لكي يستطيع التحرّك من أجل العدالة والحقيقة لكي لا يتكرّر مثل هذا الجرم. كما نطالب بتحقيق دوليّ طالما القضاء المحلّي معطّل للسنة الرابعة. وإنّنا نقدّم هذه الذبيحة الإلهيّة، بشفاعة الطوباويّ الجديد البطريرك مار اسطفان، على نيّة ضحايا وشهداء مرفأ بيروت الذين سقطوا من دون أيّ مبرّر، ومن أجل تحقيق العدالة".

وأعرب عن اسفه في أن "نشهد مهزلة إمتحانات الشهادة الثانويّة الأخيرة التي أظهرت مدى التفشّي الهائل للفساد والإخفاق التام في إدارة الإمتحانات الرسميّة. فلا عجب إذ تحجم الجامعات الأجنبيّة عن قبول الشهادة اللبنانيّة. إنّ هذا الأمر في غاية الخطورة، ولا يمكن القبول به ولا السكوت عنه. وبخاصّة لأنّ لبنان يتميّز، في محيطه العربيّ وفي العالم، بمستواه التربويّ الرفيع. ومن المؤسف جدًّا أن نرى الإنحطاط، الذي أصاب الدولة في لبنان، يطال الآن وبوضوح القطاع التربويّ بشكلٍ كارثيّ. وقد بدا ذلك جليًّا من خلال محاولات إقصاء شريحة أساسيّة عن إدارة العمليّة التربويّة كان لها تأثيرها الكبير، عبر التاريخ، في تمايز القطاع التربويّ الذي جعل العديد من أهالي البلدان المجاورة يختارون مدرسة لبنان وجامعته لتربية أولادهم".

وختم الراعي: "فلنصلِّ، إلى الله، بشفاعة الطوباويّ الجديد البطريرك مار اسطفان، رجل العلم المقرون بالإيمان والقداسة، كي يرحم ضحايا تفجير المرفأ ويحرّر القضاء، ويعيد إلى لبنان زهرة العلم وقداسة السيرة. له المجد والشكر، الآن وإلى الأبد، آمين".

وبعد القداس انتقل البطريرك الراعي وسائر الحاضرين الى حديقة الكرسي الداخلية حيث كانت ضيافة المناسبة وتوزيع خمسمئة نسخة من منشورات "رابطة قنوبين للرسالة والتراث" المتعلقة بتراث الوادي المقدس، وبحياة الطوباوي البطريرك الدويهي ومآثره التي حققها خلال إقامته في وادي قنوبين.شش
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك