فتحت مخابرات الجيش تحقيقاً في حادثة إلقاء المناشير ليلة أمس في العمروسية، التي تحمل صور الأطفال الذين قضوا في مجدل شمس مع عبارة (سنثأر لهم يا حزب الله)، بعد أن أوعز رئيس البلدية نضال الجردي بإرسال دورية من البلدية لإزالتها.
وقد تبين أن الاشخاص الذين ألقوا المناشير هم "ج. عبد الخالق"، "أ. الجردي"، "ح. بو عرم" و "أ. الحلب"، وتشير المعلومات الى أن أحد المسؤولين الحزبيين السابقين "م. أبو فرج" هو من يقف وراء الحادثة.
وقد جرت على الفور اتصالات بين حزب الله والحزب "الديمقراطي اللبناني" والحزب "التقدمي الاشتراكي" وحزب "التوحيد العربي" لتذليل العقبات ومنع حدوث فتنة.