Advertisement

لبنان

هل الأساطيل تُقنع نتنياهو بالهدنة..؟!!

Lebanon 24
12-08-2024 | 23:09
A-
A+
Doc-P-1233507-638591262602018586.jpeg
Doc-P-1233507-638591262602018586.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب صلاح سلام في" اللواء": العد العكسي لموعد إستئناف مفاوضات الهدنة، يسابق توقيت الردّين المنتظرين من طهران وحزب الله، فيما الأساطيل الأميركية تزحف على المنطقة، للدفاع عن دولة العدوان، وليس لفرض وقف إطلاق النار.  
Advertisement
القلق ينهش بإستقرار شعوب المنطقة، وأصحاب القرار الإقليمي والدولي غارقون في حسابات الربح والخسارة، عبر لعبة الرد والرد على الرد، لأن ثمة لاعب أساسي في تل أبيب يسعى لإشعال نيران الحرب الشاملة، وتوريط حليفه الأميركي.  
ثمة ظاهرة غير مفهومة، بل ومحيّرة، في السياسة الأميركية، تبدأ بحجم الخلافات المتزايدة بين بايدن ونتنياهو، والتي وصلت إلى فقدان الأول ثقته بالثاني، أما نتنياهو فيتصرف وكأن رئيس الدولة الحليفة الأولى لإسرائيل غير موجود.  
ورغم هذا الواقع المتأزم الذي يسيطر على العلاقات بين الرجلين، فإن الرئيس الأميركي لم يتردد في تحريك الأساطيل، للدفاع عن إسرائيل.  
والسؤال الذي يتبادر إلى الأذهان: هل إستعراض العضلات العسكرية الأميركية للدفاع عن الكيان الصهيوني يساهم في إقناع نتنياهو في السير بمفاوضات الهدنة للآخِر، ووقف الحرب على غزة فوراً؟ 
 أم أن العكس هو الأصح. هل هي إزدواجية المواقف الأميركية المزمنة..، أم هو الإلتزام الأميركي الأعمى في الدفاع عن الكيان الصهيوني، في كل الظروف؟ 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك