Advertisement

لبنان

هوكشتاين مبشّرا بالهدنة.. ولبنان الرسميّ سيشاوره

Lebanon 24
13-08-2024 | 22:44
A-
A+
Doc-P-1233936-638592113218928704.jpeg
Doc-P-1233936-638592113218928704.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب مجد بو مجاهد في" النهار": يبحث الموفد الأميركي آموس هوكشتاين على وجه السرعة في خفض الاحتدام الحربيّ المشتعل في منطقة الشرق الأوسط، في مرحلة بدأت تنذر بحافة حرب أكثر شراسة على امتداد إقليميّ، وقد تأكّد تحديد جدول زيارته للبنان التي ستتخذ طابعاً هادفاً للتهدئة تزامناً مع المفاوضات المنتظرة في الدوحة برعاية الولايات المتحدة الأميركية وقطر ومصر سعياً للتوصّل إلى وقف النار في قطاع غزّة. وفيما تشمل القنابل المتفجّرة الجنوب اللبنانيّ الذي يشكّل جزءاً من المعارك الناشبة منذ أشهر، فإنّ الأراضي اللبنانية لن تكون بعيدة عن التأثّر بنتيجة المفاوضات فإذا بحالها المتأرجحة تتلاقى مع حال غزّة بين لهيبٍ ومحاولة تقليلٍ من ضراوة القتال. ويتحضّر لبنان الرسمي وتحديداً رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي للتشاور مع الموفد الأميركي في تطوّرات الأوضاع الإقليمية تحديداً، وما يمكن أن يضعه الأخير على طاولة مباحثاته التي تنطلق من فكرة وقف النار في قطاع غزّة والجنوب اللبنانيّ. وتتّخذ جولة هوكشتاين في إسرائيل ولبنان إطاراً مواكباً للمفاوضات وثمة من يبقي الرهان قويّاً في تل أبيب وبيروت على فحوى ما سبق أن اقترحه إن نجحت الهدنة أقلّه.
Advertisement
لبنانيّاً، وضعت ترتيبات عملت عليها رئاسة الحكومة وتختصر ما ستتحاور به من ناحيتها خلال اللقاء بالموفد الأميركي. وانطلاقاً من معطيات تابعتها "النهار"، تشمل النقاط الحكومية الأساسيّة التي ستوضع على بساط البحث، تأكيد موقف لبنان الرسمي لناحية السعي لتهدئة الأوضاع الحربية في جنوب لبنان والمناداة بإنهاء الهجوم الإسرائيلي والعمل في سبيل القرار الدولي 1701 الذي تحرص عليه الدولة اللبنانية التي تطالب من جهتها بالتزام من تل أبيب بكافة مندرجاته. ولن تغفل المنطلقات الحكومية اللبنانية التي سيعرب عنها ميقاتي أيضاً أمام هوكشتاين وضعه في التحضيرات الرسمية تحسّباً لأي احتدامٍ حربيّ أكثر نشوباً والطلب من المجتمع الدوليّ الوقوف إلى جانب لبنان وتقليص الاستهداف الإسرائيلي لأراضيه ومنع ضرب منشآته. وبات لبنان الرسميّ أكثر تأكّداً من عدم إمكان الفصل بين الحرب في غزّة والقتال جنوب لبنان رغم سعيه لحلّ لبنانيّ بشكلٍ أساسيّ. ويمكن اختصار الموضوع الأكثر أهمية الذي سيعمل رئيس الحكومة على التشاور فيه مع الموفد الأميركي ضرورة تطبيق القرار 1701 عاجلاً ذلك أنه يشكّل بداية الحلّ خصوصاً في هذه المرحلة التي ينتظر التمديد فيها لولاية قوّات "اليونيفيل" جنوب لبنان.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك