Advertisement

لبنان

هل سيعلن "حزب الله" الحرب؟ إقرأوا ما ذكرته صحيفة إسرائيلية!

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
16-08-2024 | 15:13
A-
A+
Doc-P-1234968-638594061925877074.jpg
Doc-P-1234968-638594061925877074.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّه ليس لدى "حزب الله" وإيران أي مصلحة في الوصول إلى حربٍ إقليمية شاملة بسبب اغتيال القيادي في حركة "حماس" اسماعيل هنية ولا حتى بسبب اغتيال القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر.
Advertisement

وفي تقريرٍ لها ترجمهُ "لبنان24"، اعتبرت الصحيفة أنه "على عكس زعيم حركة حماس يحيى السنوار الذي لم يتردد في التضحية بقطاع غزة، فإنّ قادة إيران لن يبادروا إلى التضحية باقتصاد بلادهم من أجل الانتقام لمقتل هنية في طهران يوم 31 تمّوز الماضي".

وذكر التقرير أنَّه "لدى إيران وحزب الله ما يخسرانه، وهما يُفضلان في كثيرٍ من النواحي الحرب على نارٍ منخفضة كما يحصلُ الآن على الحدود الشماليّة بين لبنان وإسرائيل، على احتمال هجوم إسرائيلي وأميركي ضدّ مواقع وأهداف إيرانية استراتيجية".
ورأى التقرير أنّ "صناعة النفط الإيرانية قد تتضرر في حالة نشوب حرب واسعة النطاق، لكنّ الأهم من ذلك هو أنّ المشروع النووي الإيراني قد يجدُ نفسه في مركز الهجمات المُضادة الإسرائيلية والأميركية خصوصاً إن اندلعت الحرب الشاملة".

وزعمت الصحيفة أن "حزب الله يشعر بالقلق من الأخبار التي تُفيد بأنّ إسرائيل، وعلى عكس حرب لبنان الثانية عام 2006، أثبتت في الأشهر الأخيرة أنَّ لديها معلومات استخباراتية ممتازة في كل ما يرتبط بحزب الله"، مشيرة إلى أن "اغتيال فؤاد شكر هو خيرُ دليل على ذلك".

واعتبرت الصحيفة أنه "إذا قرر حزب الله شنّ حرب واسعة النطاق ضدّ إسرائيل، فإنه سيدفع ثمناً باهظاً للغاية، وأمين عام حزب الله حسن نصرالله يفهم ذلك للغاية"، وأردف: "وبالتالي، فإذا تصرّف أطراف الصراع وفقاً لمجموعة منطقيّة من الاعتبارات، فإنّ فرص التصعيد الكبير ستكونُ منخفضة".

وأكمل: "حتى لو كان رد فعل إيران وحزب الله محدوداً على اغتيال هنية وشكر، فإن فشل أحد الصواريخ أو أحد الصواريخ التي ستطلق على إسرائيل قد يؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين، وعندها ستكون إسرائيل ملزمة بالرد من تلقاء نفسها".
المصدر: ترجمة "لبنان 24"
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"