طغى خبر غرق لبنان في العتمة الشاملة على كل التطورات وحتى الميدانية منها المتصلة بالمواجهات الجارية في جنوب لبنان رغم تسجيلها تطورات دامية في الساعات الأخيرة.
وانقطع التيار الكهربائي انقطاعاً تاماً شاملاً عن كل المناطق اللبنانية بعدما أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان ظهر أمس "خروج آخر مجموعة إنتاجية لمعمل الزهراني متبقية على الشبكة الكهربائية عن الخدمة بالكامل قسرياً جراء نفاذ خزين المعمل من مادة الغاز أويل بالكامل، ما أدى بنتيجته إلى توقف التغذية بالتيار الكهربائي كليًا على جميع الأراضي اللبنانية بما فيها المرافق الأساسية في لبنان (مطار، مرفأ، مضخات مياه، صرف صحي، سجون، إلخ
وأكد المدير العام للطيران المدني في مطار بيروت، فادي الحسن، أن مطار رفيق الحريري الدولي، المطار المدني الوحيد في البلاد، "يُؤمّن الطاقة الكهربائية حالياً من المولدات"، معرباً عن أمله في ألّا تطول الأزمة.
وكتبت "الديار": أزمة مزمنة تتجدد من حين لآخر، بسبب نقص الوقود اللازم لتغذية معامل إنتاج الطاقة الكهربائية ويعد معملا "الزهراني" و"دير عمار" المعملين الأساسين لإنتاج الكهرباء. ومع عدم تأمين الفيول، توقفت حكما التغذية عن المرافق العامة كالمطار والمرفأ ومؤسسات المياه والإدارات الرسمية وسواها.
وفي المعلومات، لقد انخفضت مطلع شهر تموز مستويات مخزون الديزل الأحمر في المحطات إلى مؤشر خطير، وذلك بسبب عدم توريد أي شحنة بموجب اتفاقية التبادل العراقية، خلال شهر حزيران. ولم تسفر المفاوضات التي أُجريت في السابق مع الأردن والعراق، لإمداد لبنان بالوقود والكهرباء حتى الآن، عن نتيجة تساهم في حل الأزمة، لذلك وصلنا الى "العتمة الشاملة".
عاد شبح أزمة الكهرباء ليطل برأسه مجددا، بعد أن أعلنت مؤسسة الكهرباء انقطاع التيار الكهربائي عن كامل أراضيه، أمس لآخر مجموعة إنتاجية لمعمل الزهراني، كانت متبقية على الشبكة الكهربائية من الخدمة بالكامل، وتمت الاستعانة بمخزونات الوقود لدى الجيش الللبناني إلى جانب المولدات، فيما تستمر مساعي الحصول على الوقود العراقي.
وعليه، أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان بأنه قد تم خروج قسرياً ظهر أمس، آخر مجموعة إنتاجية لمعمل الزهراني متبقية على الشبكة الكهربائية عن الخدمة بالكامل، وذلك جراء نفاذ خزين المعمل من مادة الغاز أويل بالكامل، ما أدى بنتيجته إلى توقف التغذية بالتيار الكهربائي كليًا على الأراضي اللبنانية بما فيها المرافق الأساسية.
وجاء في"الديار" أيضا: أعلنت وزارة الطاقة الظلام الشامل في لبنان بعد الانقطاع التام والكامل للكهرباء عن كل الاراضي اللبنانية بما فيه المطار والمرفأ وكل المراكز الحساسة في البلاد.
وزارة الطاقة استلمها التيار الوطني الحر الوزير تلو الوزير وكلهم من التيار الوطني بدءا من جبران باسيل وصولا الى الوزير وليد فياض، ومضى على ذلك اكثر من 12 سنة هدر فيها باسيل 42 مليار دولار ورفض اجراء تحقيق جنائي كي لا ينكشف اين ذهب هذا المبلغ لانه لم يتم اقامة محطات كهرباء او تأمين مولدات فاين ذهب هذا المبلغ؟
ان الفضيحة كبيرة في وزارة الطاقة على مدى 12 سنة واليوم تكبر الفضيحة مع اعلان الظلام الشامل على كامل الاراضي اللبنانية فماذا هنالك اكبر من هذه الفضيحة التي تربع عليها وصنعها التيار الوطني الحر.
ان الشعب اللبناني شبع كذبا وادارة سيئة وهدرا للاموال من خلال ضرائبه التي دفعها وقام بهدرها التيار الوطني الحر دون ان يعرف احد.