Advertisement

لبنان

ماذا قرّر "حزب الله" عسكرياً؟ هذا ما أعلنهُ باحث إسرائيليّ

Lebanon 24
23-08-2024 | 16:09
A-
A+
Doc-P-1237912-638600102873273942.jpg
Doc-P-1237912-638600102873273942.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قالَ باحث إسرائيليّ بارز إنَّ إسرائيل تواجه تحدياً جديداً وسط معركتها مع "حزب الله"، متحدثاً عن التغييرات في التشكيل القتالي لحزب الله ضد الجيش الإسرائيلي والمخاطر الناشئة نتيجة لذلك.
Advertisement
 
وفي تصريح له نقلته صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة وترجمهُ "لبنان24"، يقول الباحث أميتسيا بارام إن "حزب الله يحاول تغيير قواعد اللعبة في الساحة العسكرية"، وأضاف: "هناك فرقٌ كبير بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، فلدى الأخير بنك أهداف تمّ جمعه منذ سنوات بالإضافة إلى دقة عالية جداً تمكنه من القضاء على قادة ميدانيين مُهمين وضرب أهداف ذات نوعيّة عسكريّة، سواء كان قائد دراجة نارية أو قائد قطاع أو مستودع أسلحة وصواريخ وطائرات من دون طيار بمنطقة بعلبك في عُمق لبنان".
 
وأوضح بارام أنه "في حين أن إسرائيل قادرة على مهاجمة أهداف ذات أهمية عسكرية بدقة، فإن حزب الله يواجه صعوبة حقيقية"، وأضاف: "إن الحزب يُدرك أن إسرائيل صعدت نشاطها العسكري لكن ليس لديه بنك من الأهداف. عملياً، فإن التنظيم مهتم بقصف المعسكرات لكنه لا يريد إهدار الأسلحة والصواريخ الدقيقة الموجودة بحوزته".
 
ووفقاً لبارام، فإنَّ "حزب الله يحتفظ بالسلاح الدقيق لحربٍ واسعة النطاق ولا يرغب باستخدامه في الوضع الحاليّ، الأمر الذي يؤدي إلى إلحاق ضرر متعمد بالمدنيين"، وتابع: "إن عمليات إطلاق الصواريخ التي تمت على مُستوطنة كاتسرين مؤخراً، كانت مع علم حزب الله الواضح بأنها ستلحق الضرر. إن أحد أكثر أساليب حزب الله إثارة للقلق هو البحث عن أهداف كبيرة لقصفها بالصواريخ حتى لو كانت مدنية. إن إيذاء المدنيين عمدا لم يكن جزءًا من معادلة حزب الله ضدنا، وكانت هناك تفاهمات غير مكتوبة بيننا بأنهم لم يحاولوا إيذاء المدنيين حتى تبين أن الأمور تبدلت خصوصاً مع استهداف كاتسرين".
 
ووفقاً لبارام، فإنَّ "حزب الله يُحاول ارساء معادلة جديدة ونقلها إلى إسرائيل مفادها أنه إذا ضربت تل أبيب أهدافاً عسكرية نوعية للحزب، فسوف يضرب الأخيرُ أهدافًا مدنية".
 
وأكمل: "إن الحزب يريد ضرب مستوطنات صغيرة متوسطة الحجم أو الأماكن التي لم يجرِ إخلاؤها. إنّ نشاط حزب الله في كتسرين يكشفُ عن التغيير الجذري في مفهوم حزب الله للحرب، الذي لم يعد يفرق بين الأهداف العسكرية والمدنية".
 
ويضيف بارام قائلاً: "بالنسبة لهم، لم يعد التمييز بين الأهداف العسكرية والأهداف المدنية قائماً. إنهم يحاولون إقناع إسرائيل بالتوقف عن ضرب أهداف عسكرية عالية الجودة من خلال إيذاء المدنيين، لكنهم لا يقولون ذلك صراحة".
 
ويختتم برعام بالقول إن "إسرائيل تواجه معضلة صعبة: هل ستستمر في ضرب أهداف عسكرية عالية الجودة والمخاطرة بإيذاء المدنيين، أو وقف الهجمات وتجنب المزيد من التصعيد"، ويضيف: "التغييرات في التشكيل القتالي ضد حزب الله تضع إسرائيل أمام تحديات جديدة، بما في ذلك مسألة التعامل مع عدو يرغب في إيذاء المدنيين من أجل تغيير قواعد اللعبة في ساحة المعركة".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك