Advertisement

لبنان

حزب الله وإسرائيل تبادلا الرسائل.. هذا ما كشفه دبلوماسيان غربيان (صورة)

Lebanon 24
25-08-2024 | 10:52
A-
A+
Doc-P-1238813-638602055023693479.jpg
Doc-P-1238813-638602055023693479.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
مع تأكيد حزب الله نجاح المرحلة الأولى من رده الانتقامي على اغتيال إسرائيل قائده العسكري فؤاد شكر قبل 3 أسابيع، توجهت الأنظار الإسرائيلية والغربية نحو مناطق أخرى، تضم فصائل مسلحة وميليشيات موالية لإيران.
Advertisement

رجحت مصادر أمنية غربية وشرق أوسطية لمراسلة شبكة بي بي سي، نفيسة كوهناورد، اليوم الأحد، أن تأتي الموجة الثانية من الهجمات الانتقامية على إسرائيل من دولة أخرى غير لبنان.
في المقابل، كشف دبلوماسيان غربيان أن إسرائيل وحزب الله تبادلا الرسائل عقب تبادل إطلاق النار اليوم بأن أيا منهما لا يريد التصعيد أكثر من ذلك، وفق ما نقلت رويترز.

تأهب عسكري إسرائيلي
أتى ذلك، بالتزامن مع تأهب عسكري إسرائيلي عال، وسط توقعات بتحركات من قبل الحوثيين في اليمن، فضلا عن بعض الميليشيات المسلحة في العراق.

كما جاء مع تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الضربات التي نفذتها بلاده على حزب الله في الجنوب اللبناني "ليست نهاية القصة"، موجهاً تحذيراته إلى طهران أيضا.

إذ قال في مستهل اجتماع لحكومته إنه ينبغي على قادة حزب الله وإيران معرفة أن "الرد على هجوم الحزب كان خطوة أخرى نحو تغيير الوضع في الشمال الإسرائيلي وإعادة السكان إلى منازلهم، وأن هذه ليست نهاية القصة".

وكان حزب الله أكد أن المرحلة الأولى من رده نفذت بنجاح، إثر استهداف 11 موقعاً عسكرياً في الشمال الإسرائيلي والجولان السوري المحتل، بصواريخ ومسيرات.

فيما أكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مئات منصات إطلاق الصواريخ في قرى بجنوب لبنان، مضيفاً أنه نفذ أكثر من 40 غارة على مواقع مختلفة لحزب الله.

في حين أوضحت بعض التقديرات العسكرية المبدئية في إسرائيل أن حزب الله كان خطط لاستهداف مراكز استخباراتية ومقر للموساد في منطقة غليلوت شمال تل أبيب فجر اليوم.

ومنذ أواخر شهر تموز الماضي تصاعدت المخاوف الدولية من توسع الصراع في المنطقة، بين إسرائيل من جهة وإيران وأذرعها من جهة أخرى خاصة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في 31 تموز في طهران، واغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية بضربة إسرائيلية، وتوعد كل من المسؤولين الإيرانيين وحزب الله برد موجع.(العربية)

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك