نعى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الرئيس سليم الحص وقال في بيان: "إننا إذ ننعي لكل اللبنانيين وشرفاء المنطقة والعالم قامة بحجم الرئيس سليم الحصّ الذي يمثل ضمير لبنان والزعامة الوطنية الكبيرة، نؤكّد أنّه كان نموذج الرئيس الأمين والعقيدة الوطنية المقاومة ومفخرة الأخلاق السياسية، وما أحوج لبنان لزعامة سياسية بحجم هذا الشرف الوطني الكبير، ومع الرئيس الحص تتجلّى قيمة لبنان المقاوم خاصة بمثل هذا اليوم الذي لقّنت فيه المقاومة اللبنانية إسرائيل درساً بالهزيمة لن تنساه أبداً، والعهد للرئيس الحص أن ندافع عن لبنان وشرفه ونزاهته ودوره السيادي ووحدته الوطنية مضافاً إلى وصيته التاريخية بخصوص القدس وفلسطين وقضايا المنطقة التاريخية والسيادية".
ووصف مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، الرئيس سليم الحص بـ"الرمز الوطني والعربي الكبير الذي عمل بكل جهد وإخلاص وتفان لوطنه"، وقال: "برحيل الرئيس سليم الحص خسر لبنان والوطن العربي والعالم الإسلامي رمزا كبيراً وركناً سياسياً مرموقاً، عريقا في عروبته وفي وطنيته وإيمانه، رجلا مميزا في مواقفه الشجاعة والحكيمة، وترك إنجازات تاريخية مشرقة ومشرفة في لبنان".
ورأى العلامة السيد علي فضل الله أن الرئيس الحص كان "علامة فارقة في تاريخ لبنان بنزاهتها وشفافيتها".
وأصدر بيانا أشار فيه إلى أن "لبنان عندما يفتقد شخصية بوزن وقيمة الرئيس الحص، وفي هذه المرحلة بالذات، فتلك "خسارة كبرى".
ونعى المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري رئيس الحكومة الأسبق الدكتور سليم الحص، وقال في بيان النعي: "برحيل دولة الرئيس سليم الحص يخسر لبنان عَلمًا من أعلامه، رجل دولة حمل الهمّ اللبناني بكل أمانة والتزام. لروحه الرحمة ولذويه الصبر والسلوان".
الى ذلك، نعى رئيس المجلس التنفيذيّ لـ"مشروع وطن الإنسان" النائب نعمة افرام الرئيس سليم الحص كاتباً على حسابه على منصّة اكس: "رحل العصاميّ المعتدل والإقتصاديّ الرصين والإنسانيّ الكبير والرجل الذي لطالما عاد إلى الكتاب في مسيرته الوطنيّة، دولة الرئيس سليم الحص. العزاء للبنان واللبنانيين والراحة لروحه إلى جواره تعالى".
وكتب وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى عبر منصة "اكس": "رجل الدولة، الوطني، الوديع، المثقف، نصير المقاومة، نظيف الكف وسليم السريرة. رحمك الله!".
وقال وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام على "اكس": "رحل الرئيس العربي الوطني المناضل العصامي سليم الحص.. أول رئيس للحكومة اللبنانية بعد وثيقة الوفاق الوطني في الطائف عام 1989 رحل البيروتي العتيق الذي لم يفرّط يوماً بصلاحيات رئاسة الوزراء".
وكتب النائب نبيل بدر عبر حسابه على منصة "اكس": "برحيل دولة الرئيس سليم الحص، فقد لبنان رجل دولة حمل هموم الوطن بكل نزاهة وصدق وشرف. لم يساوم يوماً على مبادئه أو خذله ضميره الوطني الحي. رحم الله الرئيس الآدمي، وأسكنه فسيح جنانه".
ونعى النائب فريد البستاني الرئيس سليم الحص، وقال: "برحيله يفقد لبنان رمزا وطنيا معطاء ورجل دولة ونزاهة من طراز رفيع وقيمة إنسانية كبيرة وصوتا حكيما في أوقات لبنان العصيبة".
وقال النائب ملحم الحجيري، في بيان، "ضمير لبنان دولة الرئيس سليم الحص، رحل اليوم آخر رجل دولة في لبنان، دولة الرئيس سليم الحص ضمير لبنان، ورمز وطني كبير وأنزه وأشرف سياسي لبناني عرفه الوطن منذ عقود، رجل عابر للطوائف والمذاهب وبعيد عن الفئوية والعصبيات، هو رئيس الحكومة الذي أعطى لموقع رئاسة الحكومة مكانة متقدمة ومتميزة من خلال ادائه لدوره بوطنية بالغة الصفاء والوضوح والنقاء وليس كمضارب مذهبي، وهو القائل يبقى المسؤول مسؤولاً مالم يطلب شيئاً لنفسه".
وأشار النائب ابراهيم منيمنة في بيان الى أن "لبنان يفقد اليوم رجل دولة وقامة وطنية، دافع عن المؤسسات والدستور في زمن امتهانهما، مترفعا عن وحول الطائفية والفساد". نذكره اليوم حين قال: "في لبنان الكثير من الحرية لكن القليل من الديمقراطية". وحين وضع اصبعه على الجرح عندما اعتبر ان "الطائفية السياسية تمنع المحاسبة والمساءلة الديمقراطية".
وأشار النائب أديب عبد المسيح على منصة "اكس" الى أنه "أول مرة شاهدت فيها الرئيس سليم الحص و سمعته كان عشية عيد إستقلال 1989 خلال إعلانه نبأ إستشهاد الرئيس رينه معوض. كان عمري 13 سنة و يومها دخل قلبي و عقلي. لن أنسى الهامة الوطنية، المستقلة و المعتدلة، تبكي رئيسها بكل صدق و عمق. منذ تلك الساعة إلى اليوم افتخرت بهذا الرجل أنه رئيس من بلادي و حتى إنتهاء الدهر سأقول أن سليم الحص هو رئيس حكومة بلادي النزيه الذي وقف مثل عامة الشعب على أبواب المستشفيات و الكبير القلب بكل فخر".
وكتب الرئيس السابق العماد ميشال عون عبر منصة "اكس": "أتقدّم من اللبنانيين بالتعزية بوفاة دولة الرئيس سليم الحص الذي فقده لبنان؛ رجل دولة تميّزت مسيرته بالنزاهة والوطنية، واجتمعت في شخصه قيم اخلاقية جعلته موضع احترام من جميع اللبنانيين. رحم الله الراحل الكبير وأسكنه فسيح جناته، والعزاء لعائلته وللبنان".
وكتب الرئيس سعد الحريري عبر منصة "اكس" ناعيا الرئيس سليم الحص: "دولة الرئيس سليم الحص منارة جديدة تنطفئ في الزمن المظلم . خسره لبنان قامة وطنية وتخسره بيروت ابناً باراً وشخصية مميزة كرست حياتها لسلامة دورها. رحم الله دولة الرئيس الحص وأسكنه فسيح جناته واخلص التعازي لعائلته ولكل اللبنانيين".
ومن جهته، نعى رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي، في بيان، الرئيس سليم الحصّ وقال: "فقدنا وفقد لبنان واللبنانيون رجل دولة من طراز رفيع هو الرئيس الدكتور سليم الحصّ. وبفقدانه تنطوي صفحة من التاريخ السياسي الحديث لهذا الوطن، صفحة مليئة بالأحداث والمواقف والمواجهات الكبرى التي كان محورها هذا الرجل المشرق والنزيه".
وقال رئيس حزب "الحوار الوطني" النائب فؤاد مخزومي "الرئيس الوطني الآدمي، رجل الدولة الرئيس سليم الحص ضمير الوطن وصوت الحق فيه".
وتابع: "برحيل الرئيس الحص خسر لبنان واللبنانيون والعالم العربي قامة وطنية فذة ورجل مواقف وطنية اتسم بالنزاهة والعدالة.. وإنساناً عظيماً حافظ على كرامة البيروتيين، فرفض بيع القيم وشرائها في أسواق السياسة الضيقة وتعالى عن المحاصصات المحلية أو المذهبية أو الطائفية".
وقال الرئيس تمام سلام، الموجود خارج لبنان، في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي: "قامة وطنية كبيرة من بيروت ومن لبنان رحلت اليوم ورحل معها الصدق والنبل والاستقامة وعفة النفس. الرئيس سليم الحص خدم وطنه بأمانة واخلاص وبسلاح الموقف الذي اعتبره واعتمده في مواجهة السلاح غير الشرعي وقوى الامر الواقع. بيروت هي مدينته وعرينه وحاضنة مسيرته الزاخرة بالعلم والاخلاق مترفعاً عن الصغائر، همه الانسان وكرامته وحقوقه.
رحم الله هذه النفس الابية والكريمة والسامية واسكنها فسيح جناته".
ونعى الدكتور حسان دياب، الرئيس سليم الحص، وقال في بيان: "لا يمكن وداع الرئيس الدكتور سليم الحص من دون ذرف دمعة على الرجل الذي شكّل ظاهرة في الحكم والسياسة في لبنان، وكان عن حق وواقع ضمير لبنان الذي بقي صامداً أمام المغريات السياسية والشعبوية والمالية، ولم يستسلم للأمر الواقع ولم يسلّم به، ودفع ثمن ما يؤمن به، وانكفأ عندما وجد نفسه عاجزاً عن مواجهة منظومة الفساد التي تسلّحت بقدرات جعلتها أقوى من الدولة، بل جعلتها الدولة، بحماية مظلّة فساد تتشعب أسقفها داخل لبنان وتتمدّد خارجه، والتي ما تزال تمسك بمفاصل البلد، وتتحكم بمصيره، وتسببت بانهيار مالي لطالما حّذر منه الرئيس الحص وحاول مواجهته بما يمتلك من منطق علمي وبسلوك رجل الدولة الذي لا يقيم وزناً لأي مصلحة طائفية أو مذهبية أو حزبية أو شخصية".
وقال عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن الرئيس سليم الحص، في بيان: "برحيل الرئيس سليم الحص، فقد لبنان قيمة إنسانية ووطنية كبيرة، وشخصية من الوطنيين الكبار في العطاءات والتضحيات ليبقى لبنان وطنا لجميع أبنائه، وصوتا من أصوات الحكمة التي يحتاج اللبنانيون إليها في هذه الأوقات العصيبة".
أضاف: "إنها خسارة وطنية لا يمكن أن تُعوّض إلا بمزيد من الوحدة بين اللبنانيين".
وتابع: "سيبقى الرئيس سليم الحص حيّاً في ضمائر اللبنانيين والعرب الذين يستذكرون أعماله ومنجزاته ومسيرته الوطنية التي قادته الى ان يكون في مصاف كبار رجال السياسة. رحم الله الرئيس سليم الحص واسكنه فسيح جناته".
وكتب بهاء اىحريري على منصة اكس: "نتقدم من اللبنانيين عموماً ومن عائلة الرئيس سليم الحص خاصة بأحرّ التعازي، ونسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحماته ويسكنه فسيح جنانه. وبوفاته يخسر لبنان رجل دولة بامتياز، صمد وناضل للحفاظ على الدولة ومؤسساتها في أصعب وأحلك الظروف. إنّا لله وإنّا إليه راجعون".