Advertisement

لبنان

بعد عملية "يوم الأربعين".. نصرالله: إذا كان الردّ مرضيًا فسنعتبره كافيًا وإن لم يكن فسنحتفظ بحق الرد

Lebanon 24
25-08-2024 | 11:11
A-
A+
Doc-P-1238849-638602078366025559.jpg
Doc-P-1238849-638602078366025559.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

 

أطلق الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله اليوم الأحد، على "الردّ الأولي" على استشهاد القيادي الكبير فؤاد شكر، والذي نفذه اليوم على العمق الإسرائيلي، تسمية "عملية الأربعين".

 

وفي بداية خطابه، توجه نصرالله بالتعزية برحيل الرئيس سليم الحص للشعب اللبناني ولعائلته، معتبرا أنه "كان عنواناً كبيراً ورمزًا وطنياً للنزاهة والمقاومة وكان سنداً للمقاومة ومؤيداً لها حتى اللحظات الأخيرة من عمره". كما توجه بالتحية "إلى المقاومين والمجاهدين الأبطال والشجعان الراسخين في الأرض رسوخ الجبال وإلى المقاومين الأبطال في غزة والعراق واليمن".

"يوم الأربعين"

وقال نصرالله: "سنسمي عمليتنا اليوم بعملية "يوم الأربعين"، ونشدد على أن الذي ذهب الى هذا المستوى في التصعيد وقصف الضاحية هو الإسرائيلي، ومن الطبيعي أننا أعلننا ردنا على العدوان من أجل تثبيت المعادلات".

لماذا تأخرّ الردّ؟

وأضاف: "العجلة في الرد في ذروة الاستنفار الإسرائيلي والأميركي كان يمكن أن تعني الفشل"، موضحًا أن من "أسباب تأخير الرد كان الحاجة لبعض الوقت والتشاور بخصوص ما إذا كان الرد يكون عبر المحور أو منفردًا، لكن تريثنا حتى نعطي الفرصة للمفاوضات لأن هدفنا من كل هذه الجبهة والتضحيات هو وقف الحرب على غزة".

وتابع نصر الله: "ونتيجة التشاور، قررنا أن نقوم بعمليتنا بشكل منفرد لاعتبارات ستظهر مع الوقت، وقد وضعنا ضوابط للرد بألا يكون الهدف مدنيا علما أن هناك شهداء مدنيين في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقررنا أن يكون الهدف عسكريا وليس مدنيا أو بنية تحتية".

الهدف الأساسي للعملية

وعن العملية، قال نصرالله: "حددنا هدفًا أساسيًا للعملية في عمق إسرائيل وهي قاعدة غليلوت للمخابرات العسكرية الإسرائيلية المسماة شعبة أمان وتضم الوحدة 8200"، لافتا الى أنها " تبعد عن حدود لبنان 110 كلم وتبعد عن حدود مدينة تل أبيب 1500 متر".

وتابع نصرالله، "الهدف هو قاعدة المخابرات العسكرية في غليلوت واستهداف عدد من المواقع والثكنات في الجليل والجولان".

وعن السلاح المستخدم، فكشف نصرالله أنه الصواريخ المستخدمة هي صواريخ الكاتيوشا للمواقع القريبة من الحدود، وكان القرار اطلاق 300 صاروخ كاتيوشا على المواقع في خط الجبهة لاشغال القبة الحديدة، فيما كان السلاح الآخر المسيّرات وجزء منها كان يستهدف عين شيمرا والجزء الأكبر إلى تل أبيب.

إلى ذلك، كشف نصرالله عن موعد العملية، وقال: "اخترنا صباح الأحد عند الساعة 5:15 لبدء العملية، وجميع مرابض المسيّرات والصواريخ كانت جاهزة قبل الموعد المحدد وهذه المرة الأولى التي نطلق منها مسيّرات من البقاع.

 
Advertisement
توازيًا، تحدث نصرالله عن الغارات التي استهدفت عددا من قرى الجنوب فجر اليوم، وقال: "العدو شن غارات جوية قبل نصف ساعة من بدء العملية، ورغم الغارات الإسرائيلية إلا أن جميع منصات الصواريخ والمسيّرات عملت وانطلقت ولم يصبها القصف، بل أصابت الصواريخ كل الأهداف والمسيّرات كلها عبرت الحدود، حتى التي أطلقت من البقاع أيضا عبرت الحدود بسلام رغم بعد المسافة، ووصلت إلى أهدافها الرئيسية بحسب معطياتنا لكن العدو يتكتم".
 

وأضاف: "الحديث عن استهداف تل أبيب كان ادعاءات كاذبة، والتعرض إلى أهداف مدنية في الشمال والوسط ادعاءات كاذبة، مشيرا الى أن الإصابات التي وقعت في صفوف الإسرائيليين كانت بسبب صواريخ الاعتراض الخاصة بجشيهم".
 
وتابع: "مزاعم رئيس الوزراء الاسرائيلي بينامين نتنياهو وقادته العسكريين، عن 6000 صاروخ كانت مهيأة للإطلاق من جنوب لبنان وتستهدف كل تل أبيب وإفشالهم، هذا الهجوم كذب وتلفيق ونعتبره إنجازًا"، وأضاف نصرالله، "نحن أمام سردية إسرائيلية كاذبة وفشل استخباري وعمليتنا الأولى الكبرى التي خاضتها المقاومة بغياب فؤاد شكر، تمت بنجاح رغم كل الظروف الصعبة".
 
وعما اذا انتهى الردّ على اغتيال شكر، قال نصرالله: "نحن قلنا في رد أولي، فهل أقفل هذا الملف؟ أقول لكم نحن سنتابع نتيجة تكتم العدو، إذا كانت النتيجة مرضية، فنحن نعتبر أن عملية الرد تمت وإذا لم تكن النتيجة في نظرنا كافية، سنحتفظ بحق الرد حتى وقت آخر"، موضحا أن لا أمل بإسكات الإسناد لجبهة غزة.


تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك