توقف خبراءٌ عسكريّون عند امرين اساسيين لم يتطرق اليهما أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله في خطابه الاحد
وهُما:
- عدم الحديث نهائياً عن الرّد الإيراني والانتقام لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" اسماعيل هنية.
- عدم التطرّق إلى الزورق الإسرائيليّ الذي قيل إنه تمّ قصفه أمس خلال الرّد.
بالنسبة للنقطة الأولى، يقولُ خبراء لـ"لبنان24" إنَّ عدم تطرّق أمين عام "الحزب" لمسألة الانتقام لاغتيال هنية، يشير إلى أن "حزب الله" غير معنيّ بهذا الأمر تماماً، وبالتالي جرى تثبيت نوع من الإستقلالية للرد على اغتيال شكر.
أما بالنسبة للنقطة الثانية المرتبطة بالزورق، فيقولُ الخبراء إن نصرالله لم يتحدث عنه باعتبار أنه قد لا تكون هناك معلومات كافية حتى الآن عن نتائج الضربات التي نفذها الحزب، وهو الأمر الذي ألمحَ إليه نصرالله في خطابه .
ووفقاً للخبراء، فإنَّ الرّد الذي أقدم عليه "حزب الله" يطرح الكثير من التوازنات الجديدة على الساحة الميدانية، ويفرض أمراً أساسياً وهو أن الحزب قد يذهب بعيداً نحو أي ردود أخرى من نوعٍ جديد مختلف عمّا حصل فجر الأحد.
الى دلك، توقّع مرجع عسكريّ أنّ تزيد الضربات الإسرائيليّة على مناطق البقاع، وخصوصاً بعدما أعلن نصرالله أنّ "المُقاومة" نفّذت لأوّل مرّة هجوماً جويّاً من هناك، يوم الأحد الماضي، ردّاً على اغتيال فؤاد شكر.
وأشار المرجع العسكريّ إلى أنّ إسرائيل وضعت البقاع ضمن "قواعد الإشتباك"، وهي ستعمد إلى تحديد المزيد من المواقع ومخازن الأسلحة التابعة لـ"حزب الله" لاستهدافها.