صرّح الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، اليوم الثلاثاء، أنّ "رد حزب الله على اغتيال فؤاد شكر كان مدروسا جدا وخرق حزب الله للدفاعات الإسرائيلية أمر مهم". مؤكدًا أن "نظرية التحييد خاطئة ولا نستطيع أن نحيد لبنان عما يجري في المنطقة".
وأضاف خلال حديثٍ للتلفزيون العربي أنّ " الدفاع عن النفس سواء من الدولة أو من فصيل مسلح مثل حزب الله حق مشروع والموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط آموس هوكستين يؤيد الرواية الإسرائيلية بأن حزب الله أطلق الصاروخ على مجدل شمس والدفاع عن النفس سواء من الدولة أو من فصيل مسلح مثل حزب الله حق مشروع".
وتابع "بايدن يرسل بلينكن إلى المنطقة لكسب الوقت وهو يعتمد مبدأ التفاوض من أجل التفاوض والوجود الفلسطيني اليوم في خطر إذا استمر الصمت العربي".
وأكدّ جنبلاط "إسرائيل تستخدم دروز فلسطين في الجيش للقتال وتمنعهم في الوقت نفسه من التوسع العمراني والوجود العسكري الأميركي لن يمنع الحرب في المنطقة والأسطول موجود لمصلحة إسرائيل".
وأشار إلى أن " رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من خلال اتصالاته يفعل المستحيل لتوفير حماية معينة للبنان نسبيا".
وختم جنبلاط "المبادرة العربية دون موقف عربي موحد يمنع الاستيطان الإسرائيلي لا تساوي شيئا".