Advertisement

لبنان

الإمام السيد موسى الصدر: رمز العدالة والوحدة

Lebanon 24
30-08-2024 | 22:55
A-
A+
Doc-P-1241010-638606807187429965.jpg
Doc-P-1241010-638606807187429965.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب محمد قانصو في" البناء": تحلّ الذكرى السادسة والأربعين لتغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين. ويعود التاريخ ليذكّرنا بذلك الرجل الذي كان نجماً في سماء العدالة والوحدة. والذي زرع في قلوبنا بذور الأمل، ودعا إلى التآزر بين الطوائف، مبرزاً أنّ الاختلاف ليس عائقاً بل نعمة، وثبّت ذلك في مواقفه التي دعت إلى الوحدة بين الطوائف اللبنانية، حيث كان يسعى دائماً لتعزيز الروابط الاجتماعية والسياسية في مجتمع متنوّع. وكان صوته مدافعاً عن حقوق اللبنانيين جميعاً. لقد ترك بصمةً عميقة في الحياة السياسية والدينية، حيث كان ملهماً وقائداً حكيماً يجمع بين الحكمة والرؤية الثاقبة. غياب الإمام السيد موسى الصدر، ترك فراغاً عميقاً في قلوب محبّيه
Advertisement
وأتباعه. هذا الغياب لم يكن مجرد فقدان شخصية بارزة، بل أحدث صدمة في نفوس الناس، حيث فقدوا مرشداً وروحاً قادرة على توحيدهم في زمن الفتن.
غياب الصدر، كان له أثر عميق في النفوس، كأنه غيمة مظلمة حجبت نور الأمل عن قلوب الكثيرين. فقد كان رمزاً للإنسانية والتسامح، يمزج بين الإيمان والعدالة، وينادي بوحدة الصف اللبناني.
في ذكرى تغييبه، نتذكره كرمز للحرية والمقاومة، ونؤكد على أهمية قيمه في بناء مجتمع متماسك ومزدهر.
الحزن الذي يعتصر القلوب يُشعرنا بمدى الحاجة إلى قيمه وأفكاره، التي كانت تضيء دروبنا في أحلك الظروف. إنّ هذا الفراغ يعكس أيضاً توقنا إلى العودة إلى مسيرته، وإحياء مبادئه التي تنادي بالوحدة والعيش المشترك .
فلن يمحو الزمن هذا الحزن، بل يحفزنا للعمل من أجل بناء مجتمع يعكس رؤيته ويستعيد الأمل في غدٍ أفضل. فإرثه ينبض في كلّ زاوية من زوايا المجتمع. فقد كان صوتاً يصدح بالحق في وجه الظلم، ويداً تمتدّ لمساندة المظلومين والمحرومين الاهتمام بالفئات المهمّشة..  
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك