Advertisement

لبنان

عودة دوريات اليونيفيل في المنطقة الحدودية و"حزب الله" يعيد تأهيل آلته العسكرية

Lebanon 24
31-08-2024 | 22:59
A-
A+
Doc-P-1241350-638607674812088928.png
Doc-P-1241350-638607674812088928.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بعد ايام على مصادقة مجلس الأمن الدولي بالإجماع على تمديد تفويض قوة الأمم المتحدة الموقتة (اليونيفيل) في لبنان لعام آخر عادت دوريات اليونيفيل بشكل ملحوظ في الجنوب.
 
وكتبت "النهار": لوحظ في الآونة الأخيرة وبعد الغارات الإسرائيلية المكثفة على منطقة جنوب وشمال نهر الليطاني ورد "حزب الله" على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر يوم الأحد الفائت وبعد القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن الدولي بالتجديد سنة إضافية لقوات الأمم المتحدة اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان، ان دوريات اليونيفيل عادت وبشكل ملحوظ وهي تجوب داخل المنطقة الحدودية وقبالة المواقع الإسرائيلية من الناقورة غربا ولغاية منطقة مرجعيون والعرقوب ومرورا بقرى وبلدات القطاع الأوسط. كما لوحظ أن حركة مركبات واليات الجيش اللبناني عادت للظهور بشكل مشترك مع اليونيفيل او بشكل منفرد، وذلك على الرغم من استمرار تبادل القصف المدفعي الصاروخي من البر والجو بين حزب الله والقوات الاسرائيلية، وأضفت دوريات اليونيفيل والجيش أجواء من الاطمئنان لدى سكان وابناء المنطقة الذين لا يزالون في بلداتهم وبعضهم لا يزال يمارس عمله.
Advertisement
 
وجاء في " الشرق الاوسط": أعاد "حزب الله" الزخم إلى عملياته العسكرية في جنوب لبنان، بعد تراجع في العدد والحجم، ظهر إثر رده على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر، والضربات الاستباقية الإسرائيلية التي استهدفت منصات صواريخ.

ولم يتخطَ عدد العمليات العسكرية للحزب أيام الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء، 3 عمليات يومياً، وركّز فيها على استخدام أسراب المسيّرات الانقضاضية، حسبما أعلن في بياناته، كما استخدم القذائف المدفعية لاستهداف تجمعات لجنود إسرائيليين قرب المواقع العسكرية المقابلة للحدود اللبنانية.
 
لكن إطلاق الصواريخ استُؤنف بزخم أكبر بدءاً من يوم الخميس، حيث أعلن عن استهداف مواقع عسكرية وتموضعات لجنود إسرائيليين بالأسلحة الصاروخية، وازدادت العمليات يوم الجمعة بشكل كبير يشبه ما كان عليه قبل ضربة الأحد، حيث بلغ عدد العمليات العسكرية 6 عمليات، بينها اثنتان استهدف فيهما مواقع عسكرية إسرائيلية في مزارع شبعا التي تقع على ارتفاع شاهق عن الأراضي اللبنانية، في حين أعلن ليل الجمعة إطلاقَ صواريخ "كاتيوشا" و"فلق" باتجاه مربض مدفعية تابع للكتيبة 411 في نافه زيف، ومقر قيادة اللواء الغربي 300 في ثكنة يعرا، وانتشاراً للجنود في محيطه.
 
ويشير هذا الزخم المستجد إلى أن الحزب، "أعاد تأهيل آلته العسكرية" التي تعرّضت لقصف عنيف صباح الأحد، إثر هجوم إسرائيلي واسع بعشرات الغارات شاركت فيه مئات الطائرات، لإحباط الرد على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر. وقالت مصادر ميدانية في الجنوب لـ"الشرق الأوسط" إن "استئناف القصف الصاروخي بالصواريخ المنحنية مثل (كاتيوشا) و(فلق)، يعزز الاعتقاد بأن الحزب أعاد تثبيت راجمات صواريخ ونقل الذخائر إلى مرابضها، بعد هجوم الأحد".
 
وقالت المصادر: "مرابض إطلاق المسيّرات الانقضاضية، عادة ما لا تتأثر بأي ضربات، كونها لا تحتاج إلى مساحات، ولا إلى مسافات جغرافية قريبة من الحدود، مثل صواريخ (الكاتيوشا) المعروفة بأنها قصيرة المدى، ويفرض إطلاقها أن تكون في مواقع قريبة من الحدود"، لذلك، "تم الاعتماد في الأيام السابقة على المسيّرات الانقضاضية بشكل كبير، كما على القذائف المدفعية مثل (المورتر) التي يمكن حملها ونقلها بسهولة بين مواقع التخزين والإطلاق".
وبالفعل، استخدم الحزب محلقات مفخخة، يوم الخميس؛ لاستهداف تجهيزات تجسسية مثل كاميرات المراقبة وأجهزة الاستشعار في موقع "العباد" وثكنة "دوفيف" بالجليل الأعلى، حسبما ظهر في مقاطع فيديو نشرها الحزب.
 
وفي مقال ثان كتبت" الشرق الاوسط": فعّل الجيش اللبناني في الأيام القليلة الماضية، وبالتعاون والتنسيق مع القوات الدولية العاملة جنوب لبنان "اليونيفيل"، مواكبته لعمليات نقل بضائع مخزنة في مستودعات لتجار في مناطق واقعة جنوبي خط الليطاني، أي في المنطقة التي تشهد مواجهات عنيفة بين "حزب الله" وإسرائيل.. وقال مصدر أمني لبناني لـ"الشرق الأوسط" إن "الجيش يساعد مواطنين من القطاعين الشرقي والغربي بنقل بضائع أو معدات ثقيلة، كالمولدات الكهربائية التي تحتاج لتصليح أو غيره، فيواكب هؤلاء بعد إبلاغ (اليونيفيل) مسبقاً"، مؤكداً أن القوات الدولية لا تواكبه على الأرض في هذه العمليات.
وانتشر فيديو لعشرات الشاحنات التي تنقل كميات كبيرة من البضائع التي كانت لا تزال في المستودعات في قرى وبلدات حدودية مع إسرائيل. وقال رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية الوزير السابق محمد شقير، إن "الحركة التجارية معدومة في مناطق جنوب الليطاني، والوضع هناك صعب جداً"، لافتاً في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أن "الشركات الكبرى التي توزع بضائعها على المناطق اللبنانية تؤكد أن التوصيل إلى جنوب الليطاني شبه معدوم، في وقت أُفدنا بأنه يتم إخراج ونقل بضائع من المستودعات، وبخاصة تلك التي قد تنتهي صلاحيتها، إلى مناطق أخرى".
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك