Advertisement

لبنان

فرصة مؤاتية لانتخاب رئيس و"الممانعة" تعول على التحرك السعودي

Lebanon 24
31-08-2024 | 23:10
A-
A+
Doc-P-1241354-638607680026399760.png
Doc-P-1241354-638607680026399760.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
عاد ملف انتخاب رئيس الجمهورية إلى الواجهة بفضل الحراك الديبلوماسي المتزايد من قبل سفراء اللجنة الخماسية العربية والدولية المعتمدين في لبنان.
وقال مصدر نيابي قريب من فريق الممانعة لـ«الأنباء الكويتية»: «التحرك الديبلوماسي الحالي يتسم بخصوصية واضحة، ويأتي في وقت حساس قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، التي من المتوقع أن تهيمن على اهتمام الساحة الدولية. هذا التوقيت قد يعتبر فرصة ذهبية للبنان، إذ يمكن استغلال هذا الوقت المستقطع قبل انشغال القوى العالمية بالانتخابات الأميركية لتمرير الاستحقاق الرئاسي اللبناني، دون أن يواجه تدخلات أو ضغوط خارجية قد تعرقل عملية الانتخاب».
Advertisement

وأضاف المصدر: «يدرك السفراء أن الفرصة الحالية قد تكون الأخيرة لتحقيق توافق لبناني حول اسم الرئيس المقبل، خصوصا أن العالم قد ينشغل في شكل أكبر في الفترة المقبلة بالانتخابات الأميركية وقضايا أخرى أكثر إلحاحا على الصعيد الدولي. لذا، فإن تكثيف الجهود خلال هذه الفترة يعد خطوة استراتيجية لإحداث اختراق في الملف الرئاسي».

وأوضح المصدر: «من بين هذه التحركات، يبرز الدور البارز لسفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري، الذي يعتبر من أهم الديبلوماسيين المؤثرين في المشهد اللبناني. ويعد السفير بخاري صلة الوصل بين الدول العربية والخليجية من جهة، والأطراف اللبنانية المختلفة من جهة أخرى. ويمتاز حراكه بالفاعلية والقدرة على التأثير، خصوصا في ظل علاقات المملكة العربية السعودية التاريخية مع لبنان. والجهود التي يبذلها السفير بخاري تسعى إلى تحقيق توافق داخلي مدعوم بإرادة عربية، ما يعزز فرص تجاوز العقبات التي تحول دون انتخاب رئيس جديد، ونعول في كل كبير على حراك السفير بخاري لتحقيق الاختراق النوعي في جدار الرئاسة السميك».

وختم المصدر: «هل سينجح الحراك الديبلوماسي في تجاوز العقبات الداخلية والخارجية لانتخاب رئيس جديد للبنان قبل أن ينشغل العالم بالانتخابات الرئاسية الأميركية؟ الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل الرئاسة اللبنانية».
 
في المقابل، كشف مصدر ديبلوماسي عربي لـ «الأنباء الكويتية» ان «تنشيط وتفعيل مسعى أعضاء اللجنة الخماسية لانتخاب رئيس للجمهورية لم يتوقفا، على رغم تزايد اشتعال جبهة الجنوب اللبناني مع العدو الإسرائيلي».

وقال ان الحرب في الجنوب «دفعت بأعضاء اللجنة الخماسية إلى تقليص تحركهم، بسبب العدوان الإسرائيلي على سائر المناطق اللبنانية وخصوصا ضاحية بيروت الجنوبية، حيث كانت الأنظار تترقب ما سيحصل من تطورات وتداعيات، لولا العناية الإلهية التي لطفت بلبنان ومنعت توسع رقعة الحرب».

وأشاد بـ «الديبلوماسية الحكيمة التي مارسها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بوحبيب، للتوصل مع الدول المؤثرة في قرارات الأمم المتحدة إلى تجنيب لبنان حربا إقليمية شاملة، ما أدى إلى التجديد لقوات الأمم المتحدة العاملة بجنوب لبنان (اليونيفيل) التي لها دور أساسي بعدم توسع الحرب المستمرة من قبل العدو الإسرائيلي على الجنوب اللبناني».

وتوقع المصدر «بحسب المعطيات المتوافرة، أن تحدث اللجنة الخماسية خرقا في الملف الرئاسي قبل نهاية السنة الحالية وربما في ذكرى استقلال لبنان أو في عيدي الميلاد ورأس السنة الميلادية. وفي حال لم يتم أنجاز الاستحقاق الرئاسي ضمن هذا التوقيت، فإن الأزمة ستمتد سنة أخرى، وسيحصل حكما التمديد لقائد الجيش وبقية قادة الأجهزة الأمنية، واستمرار حاكمية مصرف لبنان بالإنابة دون ريب».
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك