بعد فصل واستقالة عدد من نواب "التيار الوطني الحر"، بدأ هؤلاء إعداداً واضحاً لمرحلة الانتخابات النيابية المقبلة، بهدف اثبات حضورهم الشعبي في دوائرهم الإنتخابية اولاً وداخل بيئة "التيار" ثانياً وهذا ما يشكل تحدياً كبيراً لهم.
وتقول مصادر مطلعة إن "اتصالات جدية بدأ بين بعض النواب لتنسيق خطواتهم، حتى أن بعضهم تعهد بصرف ميزانية كبيرة في الانتخابات المقبلة لتحدي التيار ورئيسه جبران باسيل والحاق الهزيمة به".
في المقابل، تقول مصادر اخرى إن "الهدف الواقعي لهؤلاء النواب ليس الفوز بالمقاعد النيابية بل خسارة التيار ومرشحيه في الدوائر المختلفة عبر تقاسم القوة الناخبة العونية".