Advertisement

لبنان

تتحدّى صواريخ "حزب الله".. تعرفوا إلى أبرز "الدفاعات الإسرائيلية"!

Lebanon 24
06-09-2024 | 16:00
A-
A+
Doc-P-1243561-638612255875690647.jpg
Doc-P-1243561-638612255875690647.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
برزت خلال الحروب التي شنتها إسرائيل على غزة، وآخرها التي اندلعت بعد هجوم 7 تشرين الأول الماضي، أسماء العديد من منظومات الدفاع الجوي التي كانت تتصدى لصواريخ حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي بدايةً، ثم صواريخ "حزب الله" في لبنان والحوثيين في اليمن.
Advertisement

ولإسرائيل ثلاث منظومات رئيسة للدفاع الجوي، هي القبة الحديدية، ومقلاع داود وحيتس، ولكل واحدة منها مهمة مختلفة عن الأخرى.

وتراهن إسرائيل على هذه المنظومات لصد الهجوم الذي توعدت به إيران ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، في حين أن "القبة الحديدية" شهدت هجوماً كبيراً لـ"حزب الله" يوم 25 آب الماضي، وقد تم تشغيلها للتصدي لأكثر من 300 صاروخ أطلقهم "حزب الله" باتجاه مواقع إسرائيلية عند الحدود بين لبنان وإسرائيل.
 
القبة الحديدية:

منظومة دفاع جوي طورتها شركة رافئيل لأنظمة الدفاع المتقدمة في إسرائيل؛ بهدف اعتراض الصواريخ والقذائف قصيرة المدى بحدود 70 كم.

ودخلت الخدمة فعليا العام 2011، واستخدمت لصد الصواريخ التي تطلقها حركتا حماس والجهاد الإسلامي من غزة، وهي منتشرة بشكل أساس في محيط القطاع وشمال إسرائيل.

وتشمل المنظومة، التي كلف تطويرها 210 ملايين دولار، جهاز رادار ونظام تعقب وبطارية مكونة من 20 صاروخاً اعتراضياً.

وواجهت المنظومة انتقادات كبيرة بسبب الثمن الباهظ للصاروخ الاعتراضي الواحد منها، الذي يتراوح سعره ما بين 35- 62 ألف دولار.
 
مقلاع داود:

منظومة دفاع جوي طورتها أيضًا شركة رافئيل لأنظمة الدفاع المتقدمة؛ بهدف اعتراض الصواريخ متوسطة المدى بحدود 40- 300 كم.

ودخلت المنظومة الخدمة العام 2015، وحلت مكان منظومتي باتريوت وهوك الأميركيين.

وتستهدف المنظومة بالدرجة الأولى صواريخ حزب الله، المتطورة أكثر من صواريخ حماس والجهاد، وذات مدى أبعد.

واستُخدمت هذه المنظومة خلال الحرب الحالية على غزة، وصدت صواريخ فشلت القبة الحديدية في صدها، أطلقت من قطاع غزة. كذلك، تصدى "مقلاع داوود" لصواريخ أطلقت من سوريا ولبنان كذلك.

حيتس:

منظومة دفاعية مضادة للصواريخ الباليستية طورت بالشراكة بين إسرائيل وأميركا، ودخلت الخدمة فعليا العام 2000، وتقابلها منظومة "ثاد" في الولايات المتحدة.

وتتكون المنظومة من عدة أجزاء: منظومة إدارة إطلاق نار، ومركز مراقبة إطلاق، ورادار فريد، ومنصة إطلاق وصاروخ. 

والوحدة المسؤولة عن تشغيل المنظومة في الجيش الإسرائيلي تسمى "حيرف ماجن"، علماً أن "حيتس" مكونة من ثلاث نسخ؛ الأقدم حيتس 1، ثم حيتس 2 ثم حيتس 3.

وتعد حيتس 3 النسخة الأكثر تطوراً، ودخلت الخدمة العام 2013، وتستهدف الصواريخ الباليستية بعيدة المدى القادرة على حمل الرؤوس النووية خارج الغلاف الجوي. يبلغ أقصى مدى للمنظومة 2400 كم. 

وشاركت "حيتس" في صد الهجوم الإيراني الذي شمل إطلاق صواريخ باليستية، في نيسان الماضي، وصدت أيضاً صواريخ كروز أطلقت من اليمن على إيلات. (إرم نيوز)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك