مقدمة نشرة اخبار الـ "أن بي أن"
في لبنان تتصدر المتابعات - فضلا عن الجنوب - عناوين بارزة على صلة بموازنة العام 2025 وتداعيات قضية توقيف رياض سلامة والحراك على خط الاستحقاق الرئاسي.
وخارج لبنان تتربع فلسطين بضفتيها الغربية والغزية على رأس الأولويات في ضوء العدوان الاسرائيلي وإجهاض بنيامين نتنياهو أي محاولة لوقف اطلاق النار.
على جبهة الجنوب لا وقائع ميدانية استثنائية اليوم مع تهويل اسرائيلي جديد من خلال تدريبات تحاكي مناورة في عمق لبنان.
وفي الداخل اللبناني تستعد الحكومة للغوص في مناقشة مشروع موازنة 2025 ويعقد مجلس الوزراء الثلاثاء جلستين لهذه الغاية تتناول إحداهما أيضا جدول أعمال من اثنين وخمسين بندا.
اما جدول اعمال قضية توقيف رياض سلامة فيتضمن موعدا محتملا لاستجوابه من قبل قاضي التحقيق الأول في بيروت بلال حلاوي الاثنين المقبل.
وقد دخلت المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون على الخط وعينت الأربعاء المقبل موعدا لاستجواب الحاكم السابق في ملف اوبتيموم وغيره قائلة إن هذا الملف موجود في نظارة قصر العدل ويجب إحضاره.
اما سلامة فشدد مكتبه الاعلامي على موجب سرية التحقيق وفق المادة 53 من قانون أصول المحاكمات الجزائية آملا من الجميع احترامها.
وفي الشأن النقدي أيضا وسعيا للحد من تأثير أية تداعيات محتملة لخطوة وضع لبنان على اللائحة الرمادية عقد حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري سلسلة اجتماعات ناجحة مع مدراء ومسؤولي البنوك الدولية المراسلة التي يتعامل معها لبنان ونجح منصوري في إقناعها بان تبقى المراسلات المالية بين لبنان وعواصم العالم قائمة عبر ستة مصارف دولية اساسيةاكدت ان علاقاتها مع لبنان ومصرفه المركزي ثابتة ولن تتأثر بأي قرار وفق معلومات ال NBN
على المسار الرئاسي معلومات قليلة سربت من اللقاء الذي عقده الموفد الفرنسي جان إيف لودريان امس مع المستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا في الرياض.
من تلك المعلومات أنه تم خلال اللقاء الذي شارك فيه السفير السعودي في بيروت وليد بخاري التوافق على انعقاد اللجنة الخماسية على مستوى السفراء المعتمدين في لبنان منتصف الشهر الحالي.
وبانتظار اتضاح النتائج تتفاوت قراءات المتابعين بين من يعول على هذا الحراك ومن لا يتوقع طرحا جديا محددا يمكن ان يحدث تغيرا في المناخ الرئاسي
في الشأن الفلسطيني اعلن جيش الاحتلال انسحابه من جنين ومخيمها في الضفة الغربية بعد اجتياح دام عشرة أيام لكنه ما لبث أن اكد ان العملية العسكرية تشهد مجرد هدنة في هذه المرحلة وستستمر حتى تحقيق أهدافها.
اما في قطاع غزة فالاعتداءات على وتيرتها المرتفعة وهي لا توفر خيم النازحين فيما طالبت منظمة العفو الدولية بفتح تحقيق دولي بحق الجيش الاسرائيلي بشبهة ارتكابه جرائم حرب في القطاع.
وعلى المستوى الدبلوماسي فشل متواصل في مساعي تحقيق وقف لإطلاق النار وإنجاز عملية تبادل للأسرى.
ذلك ان الوسطاء باتوا على قناعة بأن نتنياهو لا يريد عودة المحتجزين ولا وقفا للنار بل استمرار للحرب.
وفي غياب الضغوط الجدية عليه من جانب الدول الغربية لا تملك الولايات المتحدة سوى بيع التفاؤل الى درجة قال فيها وزير الخارجية الأميركي انطوني بلينكن إنه تم انجاز تسعين بالمئة من اتفاق وقف النار الأمر الذي سارع نتنياهو الى تكذيبه.
وفي هذا الاطار حرصت وسائل اعلام عبرية على وصف ما يجري بأنه إحياء للمحاولات بالإنعاش الصناعي.
مقدمة نشرة أخبار الـ "أم تي في"
مع تراجع الحدة الميدانية على الجبهة الجنوبية، الحراك الداخلي يعود: ان سياسيا أم قضائيا او حتى حكوميا. فالاجتماع الذي انعقد في الرياض بين الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان والمستشار نزار العلولا اعاد اطلاق الدينامية الرئاسية. هكذا, فان اللجنة الخماسية ستعاود الاجتماع في بيروت على مستوى السفراء في الرابع عشر من الجاري.
صحيح انه لا نتائج عملية سريعة ترجى من الاجتماع المرتقب الاسبوع المقبل، لكن عودة الخماسية الى الاجتماع مؤشر في ذاته، ويدل على اهتمام عربي- دولي متجدد باستحقاق لبناني مهم, علق منذ نهايات السنة المنصرمة على طريق القدس!
قضائيا: الاثنين المقبل جلسة الاستجواب الاولى لرياض سلامة امام قاضي التحقيق الاول في بيروت بلال حلاوي. الانظار معلقة على الجلسة، لانها ستحدد مسار القضية، بمقدار ما ستحدد مصير سلامة.
اذ هل يصدر حلاوي مذكرة توقيف وجاهية بحق سلامة، ام سيخلي سبيله على ان يبقيه رهن التحقيق إما بسند اقامة او بكفالة مالية؟ حكوميا: جلستان لمجلس الوزراء الثلثاء والغاية البدء بدراسة مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2025.
توازيا، التهديدات الاسرائيلية للبنان مستمرة. وآخرها ما اعلنه رئيس الاركان الاسرائيلي اثناء تفقده الحدود مع لبنان، اذ كشف ان اسرائيل تركز على قتال حزب الله وانها تستعد لتحركات هجومية.
البداية من ملف رياض سلامة. ففي العدلية هدوء قبل "اثنين الاستجواب"... ووزير العدل يؤكد للMTV أن ملف حاكم المركزي السابق في طريقه الصحيح ، فيما مكتب سلامة يدعو الى الالتزام بسرية التحقيق.
مقدمة نشرة اخبار قناة "المنار"
برصاصة اميركية الصنع صهيونية الهدف، قضت الناشطة الاميركية “ايسينور إزجي إيجي” جنوب نابلس، والذنب انها متضامنة مع الشعب الفلسطيني وعشرات الآلاف من اطفاله ونسائه ورجاله الشهداء بحرب الابادة وجريمة الحرب الصهيونية الاميركية .
قتلت ايجي على يد جندي اسرائيلي دربه الاميركيون وسلحوه، ولا يزالون يحمون حكومته التي تعيث فسادا وقتلا وتدميرا في فلسطين والمنطقة. وبمنطق العاجز يخرج رئيسها جو بايدن كل حين متحدثا عن مقترح جديد لوقف الحرب يسميه الفرصة الاخيرة، ويرفضه بنيامين نتنياهو، ولا من يجرؤ من تلك الادارة على ان يفعل شيئا.
كما إيجي اليوم كانت راشيل كوري عام الفين وثلاثة، الاميركية التي حاولت الوقوف بوجه جرافة صهيونية لمنعها من تدمير بيوت رفح، فسحلتها الجرافة على ارض القطاع الفلسطينية، وما اهتزت ارض اميركية ولا ادارة سياسية لمحاسبة الجزار الصهيوني، ولو ان الجريمة يومها كما اليوم بغير اياد اسرائيلية لجهز البيت الابيض فرقا عسكرية للانتقام .
لا فرق بين المجازر الصهيونية، منذ تأسيس هذا الكيان الى هذه الحرب الهمجية، لكن الواقع اليوم هو الاسوأ للسمعة الاميركية، فكما قتلت مواطنتهم برصاص اسرائيلي فان هيبة ادارتهم تقتلها كل يوم لاءات نتنياهو الرافضة لمقترحات الحل، وتهان سمعتهم العالمية باستمرار الحرب التي يقول جو بايدن انه لا يريدها فيما لا يتوقف عن مد نتنياهو وجيشه بما اوتي من ترسانة عسكرية وخبرات تكنولوجية ومعلومات استخباراتية وموارد اقتصادية.
دعم على سخائه ووفرته لم يستطع ان يطمئن هذا الكيان ولا ان يجمل صورته الاجرامية، ولا أن يؤمن استقرارا لمجتمعه الذي اهتز وبات يعيش خوفا وجوديا، فاصبح يعرض بيوته وعقاراته للبيع – كما في كريات شمونة – بعد ان باعته حكومته لتثبيت حكمها او عجزت عن انقاذ مستوطناته ومصالحه الاقتصادية التي هي تحت زخات يومية من صواريخ ومسيرات مقاومي حزب الله التي تسند غزة واهلها...