Advertisement

لبنان

التحرك السعودي - الفرنسي يُلاقي عدم مُبالاة أميركيّة.. سفير مصر: سألتقي جعجع الثلاثاء‏

Lebanon 24
08-09-2024 | 22:49
A-
A+
Doc-P-1244389-638614578281491052.jpg
Doc-P-1244389-638614578281491052.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت جوبل بو يونس في "الديار": المعلومات من مصادر موثوقة تؤكد ان لا جديد استجد، وحراك "الخماسية" المستجد يرتبط بتهدئة ‏الوضع على جبهة الجنوب.‏
وبحسب مصادر مطلعة على جو "الخماسية" فلا مبادرة جديدة ستطرحها، واجتماع الرياض لم يخرج ‏باية نتيجة. وفي هذا السياق، ‏اوضح سفير مصر علاء موسى في اتصال مع "الديار" انهم لا يزالون ينتظرون عودة السفراء من الخارج، ‏بعدما تواصلوا مع عواصمهم لعقد لقاء في الاسبوع الثاني من الشهر الحالي، من دون تحديد مكان انعقاد ‏اللقاء. واشار الى ان تحركهم راهنا يأتي في اطار قرارهم باعادة التركيز على الملف الرئاسي ووضعه اولوية، ‏بعدما لمسوا رغبة لدى الاطراف اللبنانية ولو بدرجات متفاوتة، بالانتهاء من هذا الملف اذا كانت الفرصة ‏سانحة.‏
Advertisement
 
‏ وتابع سفير مصر بان هذه الاجواء الداخلية تترافق مع اجواء خارجية، تشدد على وجوب الانتهاء من ‏الملف الرئاسي سريعا، لكن الجميع مدرك ان هذا الامر يتطلب عملا وارادة والغوص في تفاصيل عدة. ‏وقال: المهم ان نتفق على المبادئ العامة، والتي يقوم أساسها على ضرورة النقاش والتشاور اما بشكل ‏مباشر او غير مباشر، على ان تفضي اية عملية تشاور الى انتخاب رئيس، وان يبقى هذا الامر تحت الاطار ‏الدستوري.‏
وكشف سفير مصر بانه سيلتقي قبيل اجتماع "الخماسية"، وتحديدا يوم الثلاثاء ‏سمير جعجع، لنستمع منه تقييمه للوضع ونتحرك بعدها. وجدد التأكيد ان هناك ‏رغبة من "الخماسية" ومختلف الاطراف بالتحرك الى الامام، لعل الزخم الموجود يساعدنا للتغلب على بعض الصعوبات".‏
وحول اية مبادرة ستنطلق منها "الخماسية" باجتماعها المقبل، واذا كانت ستركن لمبادرة الرئيس بري، قال ‏موسى : لا نحتاج لمبادرات، بل لنقاش الافكار المطروحة بهدف خلق ارضية تلبي الحد الادنى لطلبات كل طرف. وختم متمنيا ان ‏يلاقي حراكهم المرتقب تفاعلا بدرجة اكبر من الداخل والخارج.‏
وفيما رفض سفير مصر الكشف عن تاريخ اجتماعهم المقبل، افادت المعلومات ان الاجتماع المقبل ‏‏"للخماسية" سيكون يوم السبت في 14 ايلول، ويحكى ان من سيستضيف هذا الاجتماع هو السفير ‏الفرنسي لا السعودي.‏

ويكشف مصدر موثوق مطلع على جو ‏الثنائي الشيعي بان التحرك الفرنسي - السعودي المستجد يجري بمنأى عن الجانب الاميركي، الذي يبدو ‏انه غير مبال بهذا الحراك راهنا، وبالتالي فالحراك المستجد لا يحظى بتنسيق او مباركة اميركية، لان همّ ‏الاميركي الاول هو وقف الحرب على جبهة الجنوب. وعليه، نرى ان هذا الحراك مفتعل وغير جدي، ولا ‏نتوقع اي خرق رئاسي بالمدى المنظور لا بل يمكن ان نوصّف حال الملف الرئاسي بكلمة "صفر".  
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك