Advertisement

لبنان

عينٌ إسرائيليّة على قوّة حركة "أمل" العسكرية.. ماذا كُشف عنها؟

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
09-09-2024 | 14:00
A-
A+
Doc-P-1244578-638614854134606454.jpg
Doc-P-1244578-638614854134606454.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إن "حزب الله" يحشدُ مختلف القوى للمشاركة في حرب الإستنزاف التي يخوضها ضدّ إسرائيل، واصفة هذه القوى والتنظيمات بـ"الأعداء الجُدد".
Advertisement
 
التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" يلفت إلى أنّ "حزب الله" يسعى للحصول على مساعدة هذه القوى وتحديداً في حال حصول دخول برّي للجيش الإسرائيلي إلى لبنان، مُشيراً إلى أنه "من بين هذه القوّات تنظيمات لبنانيّة لم نسمع عنها منذ ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي".
 
يتحدث التقرير عن عودة "حركة أمل" إلى المواجهة، مشيراً إلى أنّ ظهورها الأول خلال المعركة الحالية حصل خلال بدء الحرب، مشيراً إلى أنّ الحركة تعتبر حليفة أساسية لـ"حزب الله" وقد أنشأت عدداً من القوات الصغيرة لمساعدة "حزب الله" بشكلٍ أساسي في حفظ الأمن الداخلي في المجتمعات الشيعية.
 
يشير تقرير "معاريف" إلى "أن أولى بوادر عودة حركة "أمل" كتنظيمٍ قتالي كانت في أيلول 2021، عندما أعطى رئيسها، نبيه بري، الذي يشغل منصب رئيس مجلس النواب اللبناني، الضوء الأخضر لإجراء مناورة عسكريّة أولى من نوعها في النبطية".
 
يوضح تقرير "معاريف" إلى أنه منذ انضمام "حزب الله" إلى الحرب في غزّة يوم 8 تشرين الأول الماضي ، جرى تجنيد الذراع العسكريّ لـ"أمل" للمشاركة في الحرب، وأردف: "نشطاء حركة أمل هم بمثابة قيادة الجبهة الداخلية الشيعية، فهم يعملون كرجال إطفاء للحرائق ويقدمون المساعدة الطبية لجرحى حزب الله، كما أن الحركة تنشط داخل القرى الشيعية، وفي مدينة صور أنشأت مركزاً لاستقبال لاجئي الحزب. مع ذلك، فقد انضمّ عددٌ من فرق أمل إلى عمليات حزب الله الهجومية في جنوب لبنان والتي شملت إطلاق صواريخ مضادة للدبابات على إسرائيل".
 
ويعتبر التقرير أنّ حركة "أمل" لا تحظى بقوة عسكرية كبيرة مقارنة بـ"حزب الله"، علماً أنها تعمل إلى جانب حزب الله في غرفة عمليات مُشتركة.
 
سرايا المقاومة
 
ويتطرّق التقرير إلى تنظيم سرايا المقاومة التي تأسست عام 1997 كمنظمة تشمل عناصر من طوائف عديدة تحت جناح "حزب الله"، وقال: "المنظمة كانت تهدف إلى تجنيد أعضاء من غير الطائفة الشيعية وخصوصاً من الدروز. من المفترض أن تزيل سرايا المقاومة عن حزب الله صورة التنظيم الشيعي الموالي لإيران وتعطيه صورة شمولية أكبر".
 
يلفت التقرير إلى أن عناصر "سرايا المقاومة" تتدرب في معسكرات تابعة لـ"حزب الله"، كما شاركت مئات العناصر التابعة لها إلى جانب "حزب الله" خلال حرب لبنان الثانية عام 2006، وأردف: "قبل عقدٍ من الزمن، ساعدت سرايا المقاومة التي لديها علمُها الخاص المُختلف عن علم حزب الله، في تجنيد مسيحيين من البقاع شرق لبنان، لضمهم إلى حزب الله بهدف القتال إلى جانبه في سوريا خلال الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد مطلع العام 2011".
 
يقول التقرير إن "سرايا المقاومة شاركت في أحداث عديدة ضمن لبنان خلال السنوات الأخيرة وتحديداً ضد معارضي حزب الله"، معتبراً أن هناك قلقاً إزاء هذه السرايا في مجتمع الطائفة السنية، وأردف: "خلال الحرب الحالية، تبنت سرايا المقاومة عدة عمليات آخرها كان إطلاق رشقات صاروخية باتجاه موقع إسرائيليّ في منطقة تلال كفرشوبا".
 
الجماعة الإسلامية
 
ويتوقف تقرير "معاريف" أيضاً عند الجماعة الإسلامية في لبنان التي قال إنها تأسست في لبنان في خمسينيات القرن الماضي كفرعٍ من جماعة "الإخوان المسلمين"، وأضاف: "الجماعة تنتمي إلى جناح الطائفة السنية وقد دعمت المعارضة السورية خلال الحرب الأهلية هناك ووقفت ضد حزب الله وإيران ونظام الرئيس السوريّ بشار الأسد. إلا أن هذا التنظيم الذي يُدير ذراعاً عسكرياً يسمى قوات الفجر في مناطق صور وصيدا، مُرتبط بحماس، واقترب في السنوات الأخيرة من المحور المُوالي لإيران".
 
ويقول التقرير إن الجماعة تشارك حالياً في القتال إلى جانب "حزب الله" في الحرب ضد إسرائيل انطلاقاً من جنوب لبنان، كما أنها تمتلكُ أسلحة خفيفة بشكلٍ رئيسي، فيما شنت عدداً من الهجمات بالصواريخ ضد إسرائيل، وأردف: "خلال الأشهر الأخيرة، عمد الجيش الإسرائيلي إلى قتل عددٍ من كبار مسؤولي الجماعة وذلك بواسطة ضربات جويّة".
 
الحزب السوري القومي الإجتماعي
 
إلى ذلك، يقول تقرير "معاريف" إن الحزب السوري القومي الإجتماعي يُشارك في حرب جنوب لبنان عبر قوات "نسور الزوبعة" التابعة له، وأردف: "يساعد عدة مئات من المُقاتلين المُجهزين بأسلحة خفيفة حزب الله في معاركه على الساحة اللبنانية ضد إسرائيل. لقد قاتل الأخير إلى جانب الجيش السوري وهو الآن يستوفي ديونه لقاء ذلك".
 
المصدر: ترجمة "لبنان 24"
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"