Advertisement

لبنان

منشورات إسرائيلية تدعو أهالي قرى الوزاني إلى إخلائها.. وتوقعات بتصعيد محدود في الاسبوعين المقبلين

Lebanon 24
15-09-2024 | 23:02
A-
A+
Doc-P-1247104-638620633844467041.jpg
Doc-P-1247104-638620633844467041.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
استفاق سكان بلدات لبنانية جنوبية عدة على منشورات إسرائيلية تطالبهم بإخلاء منازلهم، بالتزامن مع التصعيد المتواصل الذي تشهده جبهة الجنوب بين إسرائيل و«حزب الله» في الأيام الأخيرة.
وتشهد قرى وبلدات الجنوب حركة لافتة في الأيام الأخيرة، حيث تعمد العائلات إلى نقل ما أمكن من الأغراض والأثاث من المنازل إلى مناطق آمنة، وهي تستعين في ذلك بالجيش .
Advertisement
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنّ خطوة إلقاء منشورات فوق الوزاني تدعو أهالي وسكان هذه المنطقة وجوارها الى إخلائها جاءت بمبادرة من اللواء 769 وأن الجيش والمستوى السياسيّ لم يُوافقا على رمي المناشير". واكد الجيش الإسرائيليّ لهيئة البثّ الإسرائيلية أن "لا أوامر بإخلاء منازل في جنوب لبنان"، وأفاد أن الحادثة سيتم التحقيق فيها. كما أشارت صحيفة "معاريف" إلى أنّ "قائد لواء في الجيش الإسرائيلي وزّع على عاتقه بيانات تدعو سكان قرى في جنوب لبنان إلى مغادرتها". وأفادت معلومات أن المسيّرة التي ألقت مناشير على الوزاني سقطت داخل الحدود اللبنانية.

وجاء في نصّ المنشور الذي ألقاه الجيش الإسرائيلي: "إلى جميع السكان والنازحين في منطقة مخيمات اللجوء، يُطلق "حزب الله" النيران من منطقتكم... عليكم ترك منازلكم فوراً والتوجه شمال منطقة الخيام حتى الساعة الـ4 مساءً وعدم الرجوع إلى هذه المنطقة حتى نهاية الحرب. من تواجد في هذه المنطقة بعد هذه الساعة، سيُعتبرُ عنصراً إرهابياً وستُستباح دماؤه". وختم المنشور إن "الجيش الإسرائيلي سيعمل بقوة للتأكد من إخلاء المنطقة من السكان". وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية بأن أهالي بلدة الوزاني رفضوا الرضوخ للتهديدات الإسرائيلية ومغادرة المنطقة وقد غادر معظم النازحين السوريين البلدة فيما صمد أهاليها.
وقالت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» إن العائلات التي تريد نقل أغراضها من منازلها في الجنوب تبلغ الجيش وتطلب مؤازرة عناصره لتنفيذ المهمة خوفاً من استهدافهم، كما حدث أخيراً في بلدة العديسة حيث سقط جرحى.
في السياق نفسه، قالت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» إن من صمد من السكان خلال الأشهر الماضية اتخذ قراره اليوم بالمغادرة في ظل التصعيد الذي تشهده جبهة الجنوب والمترافق مع تهديدات إسرائيلية بتوسعة الحرب. ولفتت إلى أن معظم العائلات النازحة تحاول نقل ما تبقى من أغراضها من منازلها في البلدات الجنوبية مع الشعور المتصاعد بأن الحرب ستطول وستتوسع، حيث بات بقاء هذه المنازل على حالها أمراً شبه مستحيل، خصوصاً أن قرى بأكملها باتت مدمّرة نتيجة القصف الإسرائيلي.
واستبعدت مصادر «الثنائي الشيعي» ان «يغامر نتنياهو بتوسعة الحرب على لبنان»، مرجحة في حديث لـ «الديار» اللجوء «الى تصعيد محدود في الاسبوعين المقبلين».
واكدت المصادر ان «المقاومة اعدت العدة للتعامل مع كل السيناريوهات»، لافتة الى «انه حتى ولو كان التصعيد المرتقب محدودا، الا انه سيتم التعامل معه على اساس انه خرق لقواعد الاشتباك السائدة، ما يعني توسعة الحزام الناري داخل «اسرائيل»، واستهداف مستوطنات جديدة». 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك