Advertisement

لبنان

الحكومة تستأنف درس الموازنة وبحث التقديمات الاجتماعية و"الخماسية" تنتظر مجيء لودريان

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
17-09-2024 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1247586-638621571974438423.jpg
Doc-P-1247586-638621571974438423.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تستأنف الحكومة جلساتها لدرس مشروع الموازنة للعام 2025 وسط نقاشات واتصالات لإيجاد حل وسط لمطالب القطاعات المدنية والعسكرية على اختلافها، من العاملين في الخدمة او المتقاعدين.
وسيُعقد اليوم، برعاية قيادة الجيش، اجتماع يضم مختلف ممثلي متقاعدي الأسلاك العسكرية المؤلّفين من تجمّع العسكريين المتقاعدين ورابطة قدامى القوات المسلحة. وعلى جدول أعمال هذا الاجتماع، بند وحيد يرمي إلى توحيد المطالب بين التجمّع والرابطة والاتفاق على وفد موحّد لمفاوضة الحكومة، علماً أنه خلال جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، ظهر الخلاف علناً بين تجمّع العسكريين المتقاعدين، ورابطة قدامى القوات المسلحة.
Advertisement
وبحسب اوساط حكومية معنية "فان رئيس الحكومة يكثف اجتماعاته لانجاز ما سيتم اقراره من مساعدات اجتماعية اضافية ليصار الى اقرارها خلال جلسات الموازنة كحل مؤقت".
رئاسياً، يتوقع ان يزور الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان لبنان الاسبوع المقبل، في مهمة استطلاعية، ودون خارطة طريق واضحة للتسوية الرئاسية، وذلك بعد استئناف اللجنة الخماسية اجتماعاتها في بيروت السبت الماضي، علما ان المعطيات تشير الى ان لا اجتماع اخر غدا كما كان متوقعا لوجود السفير المصري علاء موسى خارج لبنان.
مصدر ديبلوماسي عربي اكد "انّ حراك "الخماسيّة" يتّسم بأهميّة كبيرة هذه المرّة، حيث أنّ المناخ السائد بين أعضاء اللجنة، معطوفاً على ما جرى بحثه بين العلولا ولودريان، يشي بأنّ احتمالات الخرق الإيجابي اقوى مما كانت عليه في ما مضى. كل أعضاء اللجنة متفقون على هذا الأمر، وكذلك على عدم التقرير عن اللبنانيين في أمر هو من شأنهم. فاللجنة تساعد وتنصح بتضييق مساحات الاختلاف، واما كرة الحسم في نهاية الأمر، تبقى في ملعب الأطراف في لبنان، التي عليها أن تختار بين الاستمرار في وضع تعطيلي لانتخاب رئيس للجمهورية مفتوح على احتمالات وتعقيدات أكبر ومصاعب فوق قدرة لبنان على تحمّلها، وبين الانتقال إلى وضع مفتوح على إيجابيات، مفتاحه استباق تلك الاحتمالات والتحدّيات بالتعجيل في انتخاب رئيس للجمهورية، كخطوة اولى على طريق إعادة انتظام الحياة السياسية والدستورية في لبنان، وتشكيل حكومة جديدة تضع لبنان على سكة الخروج من أزمته بالخطوات العلاجية والإصلاحية المطلوبة لذلك".
في هذا الوقت، زار السفير السعودي الوليد البخاري البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، واكتفى السفير بابلاغ وقوف المملكة العربية السعودية دائما الى جانب لبنان، واهتمامها بمساعدته على تخطي ازماته على الصعد كافة.
في المقابل، توجه الاهتمام نحو رصد المعلومات عن لقاءات الموفد الأميركي آموس هوكستاين في إسرائيل لمعرفة النتائج والمناخات التي وجدها لدى المسؤولين الإسرائيليين في ظل معطيات تحدثت عن خلافات وتخبط داخل الحكومة الإسرائيلية في شأن لبنان.
وفيما اكدت اوساط معنية ان لا زيارة لهوكستاين الى لبنان، استبعد رئيس المجلس النيابي نبيه بري حصول هجوم بري واسع على لبنان، على رغم من تهديد اسرائيل  المتكرّر بتغيير الوضع السائد في الشمال، مرجحاً أن يلجأ الاحتلال إلى زيادة وتيرة عملياته العسكرية لتصبح اكثر كثافة واتساعاً، لكن من دون أن تتطور إلى محاولة الاجتياح.

المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

خاص "لبنان 24"