Advertisement

لبنان

الموساد قام بحقن لوح داخل الأجهزة: قنبلة الـ "3 غرامات".. تفاصيل جديدة عن شحنة البيجر المتفجرة

Lebanon 24
17-09-2024 | 23:20
A-
A+
Doc-P-1248050-638622404372455988.jpg
Doc-P-1248050-638622404372455988.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن أجهزة النداء اللاسلكية "بيجر" التي انفجرت بأيدي عناصر حزب الله بشكل متزامن أمس الثلاثاء، تم تصنيعها في تايوان وقامت إسرائيل بتفخيخها قبل وصولها إلى لبنان.

ووفقًا للتقرير، استشهد ما لا يقل عن 9 أشخاص وأُصيب حوالي 2800 آخرين، بمن فيهم السفير الإيراني في لبنان، عندما انفجرت أجهزة النداء اللاسلكية في أنحاء مختلفة من لبنان في هجوم غير مسبوق.
Advertisement

وحملت الحكومة اللبنانية وحزب الله إسرائيل مسؤولية هذه الانفجارات. ومع ذلك، لم تصدر إسرائيل أي تعليق رسمي بشأن الحادث.

وفي الولايات المتحدة، نقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين وغيرهم من مصادر لم تُذكر أسماؤهم، أن أجهزة النداء (بيجر) التي انفجرت تم تصنيعها من قبل شركة "غولد أبولو" التايوانية. وأضاف التقرير أن إسرائيل عبثت بهذه الأجهزة وزرعت كميات صغيرة من المتفجرات داخل كل جهاز قبل شحنها إلى لبنان.

وقال مصدر أمني لبناني كبير ومصدر آخر لرويترز إن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) زرع كميات صغيرة من المتفجرات داخل خمسة آلاف جهاز اتصال (بيجر) تايواني الصنع طلبها حزب الله قبل أشهر من التفجيرات التي وقعت أمس الثلاثاء.

وأضاف المصدر أن "الموساد قام بحقن لوح داخل الأجهزة يحتوي على مادة متفجرة تتلقى شفرة من الصعب جدا اكتشافها بأي وسيلة، حتى باستخدام أي جهاز أو ماسح ضوئي".

وقال المصدر إن ثلاثة آلاف من أجهزة البيجر انفجرت عندما وصلت إليها رسالة مشفرة‭ ‬ .

وقال مصدر أمني آخر لرويترز إن ما يصل إلى 3 غرامات من المتفجرات كانت مخبأة في أجهزة الاتصال الجديدة ولم تكتشفها الجماعة لعدة أشهر.

لكن "نيويورك تايمز" نقلت عن مصادرها أن الطلبية التي تلقتها شركة "غولد أبولو" كانت تتضمن حوالي ثلاثة آلاف جهاز، معظمها من طراز "إيه بي 924".

من جانبه، صرح المحلل العسكري والأمني إيليا مانييه، المقيم في بروكسل، لوكالة "فرانس برس"، أنه "من المحتمل أن تكون إسرائيل قد احتاجت إلى الوصول إلى سلسلة توريد الأجهزة لتتمكن من إخفاء المتفجرات في الشحنة الجديدة".

ورجح مانييه أن "الاستخبارات الإسرائيلية قد تمكنت من التسلل إلى عملية الإنتاج، وإضافة مكون متفجر وآلية تشغيل عن بعد دون إثارة الشكوك".

وأضاف أن هذا يثير احتمال أن الطرف الثالث الذي باع هذه الأجهزة ربما يكون "واجهة استخباراتية" أنشأتها إسرائيل خصيصًا لهذا الغرض.(سكاي نيوز)

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك