أعلنت إسرائيل اليوم تنفيذ هجوم جوي ثان على جنوب لبنان، في ظل تصاعد التوترات المتفاقمة بين القوات الإسرائيلية وحزب الله، حيث يأتي هذا التصعيد العسكري في أعقاب سلسلة من التفجيرات التي استهدفت الاجهزة اللاسلكية لعناصر الحزب.
فتجددت الاشتباكات في منطقة الناقورة، حيث أُطلقت قنابل مضيئة فوق البلدة، تزامنًا مع تمشيط وقصف بالهاون. كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة عيتا الشعب قرابة الساعة السادسة والربع من مساء اليوم.
كما شهدت منطقة علما الشعب تمشيطًا مكثفًا باستخدام الأسلحة الرشاشة، فيما تعرض موقع العدو في السماقة بتلال كفرشوبا لقصف بالصواريخ الموجهة.
كذلك، استهدفت غارات إسرائيلية القطاع الشرقي من جنوب لبنان لاسيما اطراف المحمودية، جرمق، فرون، العيشية، جبل الرفع، برغز، والأحمدية، وصولا الى الضفاف الشرقية لنهر الليطاني واطراف مرتفعات جبل الريحان.
وعُلم أن العدو شن 61 غارة جوية، استهدف من خلالها المنطقة الحرجية في "المحمودية".
بالتوازي، اعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ هجوما ثانيا في جنوب لبنان، اليوم الخميس.
ومنذ الساعة الثامنة إلا ربع من مساء اليوم، سجل تحليق طائرة مسيرة معادية في أجواء بلدات الدوير وتول والكفور وزبدين، حيث بثت عبر مكبرات الصوت رسائل تحريضية ضد الأمين العام لحزب الله، متهمة إياه بجلب "الدمار الشامل" للمواطنين.