Advertisement

لبنان

ميقاتي يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته.. مجلس الوزراء يدين حرب الابادة الاسرائيلية

Lebanon 24
20-09-2024 | 22:10
A-
A+
Doc-P-1249523-638624942760437578.jpg
Doc-P-1249523-638624942760437578.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ابلغ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مجلس الوزراء امس أنه في ضوء التطورات الحاصلة سيتوجه الى نيويورك في خلال اليومين المقبلين لعقد سلسلة اجتماعات على أن يلقي وزير الخارجية عبدالله بو حبيب كلمة لبنان في الجمعية العمومية للامم المتحدة.
Advertisement
وكان الرئيس ميقاتي استقبل السفيرة الاميركية في لبنان ليزا جونسون وبحث معها التطورات.
وتحدث وزير الاعلام زياد مكاري بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء فقال :خلال الجلسة تبلغنا نبأ العدوان الاسرائيلي الجديد على الضاحية الجنوبية لبيروت فأكد دولة الرئيس والوزراء أن هذا الاستهداف على منطقة سكنية مأهولة يثبت مجددا ان العدو الاسرائيل لا يقيم وزنا لاي اعتبار انساني وقانوني واخلاقي، بل هو ماض في ما يشبه الابادة الجماعية وقد شهدنا ابشع صورها في العدوان الذي حصل يومي الثلاثاء والاربعاء وحصد عشرات الشهداء وآلاف الجرحى. ان هذا العدوان الجديد هو برسم الضمير العالمي والمجتمع الدولي الساكت عن انتهاك  الحق الانساني والعدالة والقوانين.

وقال رئيس الحكومة في مستهل جلسة مجلس الوزراء «إن الزلزال الامني غير المسبوق بمنطق الحروب، الذي تعرض له لبنان هذا الاسبوع، وأوقع آلاف الضحايا بين شهيد وجريح، هو عمل جرمي مشين ومدان، وأشبه بإبادة ومجزرة فظيعة، وهذه القضية نرفعها إلى المجتمع الدولي والضمير الإنساني، بمثابة مضبطة اتهام بالعدو الاسرائيلي، طالبين اتخاذ موقف واضح من هذه المجازر الفظيعة».

اضاف :إن لبنان يطالب المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته الكاملة ازاء ما حصل، وقد طلبت من معالي وزير الخارجية ان يبادر في كل الاجتماعات التي سيعقدها في الامم المتحدة الى البحث في طلب لبنان ان يصار الى سن قوانين دولية لتحييد الوسائل التكنولوجية المدنية عن الاهداف العسكرية والحربية، لان ما حصل في لبنان هذا الاسبوع من عدوان موصوف هو ابادة جماعية تستهدف الشعب اللبناني باسره.

وقال دولته إن الوحدة الوطنية الجامعة التي تجلّت في هذه الفاجعة التي حلت بنا والتضامن المشهود بين مختلف المكوّنات اللبنانية يجب أن يكونا حافزا للمضي نحو تفاهم اوسع يفضي الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية لاكتمال عقد المؤسسات الدستورية، وتحصين الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان المتمادي الذي يشنه العدو الاسرائيلي على لبنان.ولا بد من الاشادة بالعمل الممتاز الذي قامت به وزارة الصحة وكل الطواقم الطبية في كل المستشفيات في كل لبنان.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك