Advertisement

لبنان

اسرائيل تصعّد ضرباتها النوعية: سنجرّ حزب الله إلى الحرب

Lebanon 24
20-09-2024 | 22:57
A-
A+
Doc-P-1249526-638624951589103271.jpg
Doc-P-1249526-638624951589103271.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت" الاخبار": لم تتوقّف، الاجتماعات الأمنية التي يعقدها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع الوزراء في المجلس المصغّر، ومع قادة الجيش والأجهزة الأمنية، وآخرها أمس، عقب الاستهداف في الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي أدّى إلى استشهاد القائد الجهادي الكبير في المقاومة إبراهيم عقيل، ونحو 13 مقاوماً آخر، فضلاً عن استشهاد عدد من المدنيين وإصابة العشرات.. وفي خلفية الاستهداف والاغتيال، كشفت قناة «كان» العبرية، أن «إسرائيل قرّرت الأسبوع الماضي قلب الطاولة بقوة والانتقال من رد الفعل إلى المبادرة»، وأشارت إلى أن «إسرائيل تجرّ حزب الله، ناهيك عن سحبه بالقوة، إلى قلب الساحة، حتى على حساب حرب شاملة في الشمال». وبما أن «الصفقة في غزة تبدو بعيدة المنال»، فضّلت إسرائيل أن «تفصل جبهة لبنان عن جبهة غزة، وعندما انتهت عملياتها بشكل كبير في القطاع، انتقلت إلى لبنان». وفيما قالت «القناة 13» إن «التقديرات تشير إلى أن حزب الله سيردّ بقوة في المستقبل القريب»، ذكرت صحيفة «معاريف» أن جيش العدو «رفع حالة الاستنفار لدى سلاح الجو وقيادة الجبهة الداخلية والهيئة الطبية إلى الحد الأقصى»..
Advertisement
وعلى خط واشنطن - تل أبيب، أعلن «البنتاغون» أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أكّد في اتصال مع وزير الحرب الإسرائيلي «قلقه» بشأن التصعيد الحالي بين إسرائيل وحزب الله. وشدّد أوستن، على «أهمية التوصل إلى حل دبلوماسي يمكّن السكان من العودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الحدود»، مجدّداً «التزام الولايات المتحدة الثابت والدائم والصارم بأمن إسرائيل». فيما أعلن «البنتاغون» أيضاً، نشر حاملة الطائرات «هاري إس ترومان»، وطاقمها المؤلف من 6500 جندي، الإثنين المقبل، في شرق البحر الأبيض المتوسط.
الى ذلك أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتّهم في اتصال مع نتنياهو، إسرائيل، «بدفع المنطقة إلى الحرب». ووصفت «القناة 12» المحادثة بـ«المتوتّرة»، حيث قال ماكرون لنتنياهو: «عليك مسؤولية منع التصعيد، وأن تسلك مساراً دبلوماسياً، وهذه هي اللحظة المناسبة لإظهار القيادة والمسؤولية». وردّ نتنياهو على ماكرون بأنه «بدلاً من الضغط على إسرائيل، حان الوقت لزيادة الضغط على حزب الله، سنعيد سكاننا إلى ديارهم، هذا قرار اتخذناه هذا الأسبوع وسننفذه». فيما نقلت وسائل إعلام عن مصادر دبلوماسية فرنسية قولها إنه «يجب اتخاذ خطوات دبلوماسية أكبر لمنع تدهور الأوضاع»، في حين أن المسؤولين الإسرائيليين «لم يُعجَبوا بالموقف الفرنسي». ونقلت صحيفة «إسرائيل هيوم» أن «نتنياهو سيختصر زيارته للولايات المتحدة الأسبوع المقبل ليوم واحد بسبب التصعيد على الحدود الشمالية»، حيث يشارك في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. فيما نقلت قناة «CNN» عن بعثة الاحتلال في «الأمم المتحدة» قولها: «سنبلغ مجلس الأمن بإغلاق النافذة الدبلوماسية لحلّ الصراع مع لبنان».
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك