شنّ الجيش الإسرائيلي جولة جديدة من الغارات الجوية، مستهدفاً عدة مناطق في جنوب لبنان، ما اسفر عن سقوط عدد من الإصابات بين المدنيين.
فقد شملت الغارات مناطق عيترون ومارون الراس وأطراف البيسارية، بالإضافة إلى المناطق الواقعة بين رومين ودير الزهراني، وبافليه وبين عنقون ومغدوشة. كما طالت الغارات بلدات حولا، مجدل سلم، السلطانية، وبين حبوش وعربصاليم، وصولاً إلى عيتا الشعب وبرعشيت وحاريص.
في سياق آخر، استهدفت الغارات المناطق الواقعة بين دير قانون والحلوسية، بالإضافة إلى الخيام، جبشيت، وبين أنصار والزرارية.
كما تأثرت بلدات كونين، بيت ياحون، وجبل صافي بالقصف، إلى جانب وادي كفرملكي وكفرصير وعدلون.
وطالت القذائف مناطق تول، برج الشمالي-المساكن، أطراف الغندورية، ومرتفعات سحمر، وكذلك أطراف قناريت وبين جبشيت وعدشيت.
ومن بين المناطق الأخرى التي تعرضت للقصف بيت ليف، ميس الجبل، سهل عدلون، وادي النميرية، وادي حانين، معركة، خربة سلم، وأطراف جباع.
كما شهدت بلدات بليدا، وحرش حداثا-رشاف-الطيري، طلوسة، مركبا، ووادي الحجير غارات مكثفة.
ولم تسلم الطيبة وكفررمان، بالإضافة إلى بنت جبيل، وبلاط، والمنطقة بين سد القرعون ومجدل بلهيص من هذا التصعيد العسكري.
وحسب المعلومات، وصل جثامين 4 شهداء إلى مستشفى تبنين الحكومي في جنوب لبنان بينهم طفلان.
بالتوازي، أكّدت المعلومات أن الاخبار المتداولة عن استهداف دارة دولة الرئيس نبيه بري في المصيلح غير صحيحة وعارية من الصحة.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، شنّت إسرائيل
حزاما ناريا عنيفا على عدد من البلدات في الجنوب والبقاع الشمالي.