Advertisement

لبنان

عملية "سهام الشمال".. إسرائيل تجرُّ لبنان والمنطقة إلى حرب شاملة

Lebanon 24
25-09-2024 | 03:03
A-
A+
Doc-P-1251608-638628559990308965.png
Doc-P-1251608-638628559990308965.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قال آشر كوفمان، أستاذ التاريخ بجامعة نوتردام، إن الصراع المتصاعد بين حزب الله وإسرائيل يمثل تحولاً كبيراً في مناوشاتهما التي استمرت قرابة عام.

وأضاف كوفمان في مقاله بموقع "آسيا تايمز"، أن الوضع اقترب بشكل خطير من الحرب الشاملة بسبب الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة التي أضعفت بشكل كبير القدرات العملياتية لحزب الله.
Advertisement
وأشار كوفمان إلى انخراط كل من إسرائيل وحزب الله في الأشهر الأخيرة في استفزازات متبادلة على طول حدودهما المشتركة، محذراً من أن التزامهما بضبط النفس المتبادل في الفترة الماضية قد ينهار الآن. وكان هجوم إسرائيل على أنظمة الاتصالات التابعة لحزب الله، بما في ذلك الهجوم على أجهزة البيجر، الذي أدى إلى إصابة الآلاف من عناصر حزب الله، واغتيال إبراهيم عقيل، أحد قادة حزب الله الرئيسيين، بمنزلة مرحلة جديدة في هذا الصراع. وتشير هذه الإجراءات إلى نية إسرائيل زعزعة استقرار حزب الله من الداخل، وتعطيل بنيته العسكرية والقيادية.

وعدّ الكاتب تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ووصفه للتطورات الأخيرة بأنها "مرحلة جديدة" في الحرب، تحولاً في انتباه إسرائيل إلى الحدود الشمالية مع لبنان. وقال إن هذا التحول يعكس الهدف الاستراتيجي لإسرائيل المتمثل في تأمين عودة الإسرائيليين إلى ديارهم في الشمال، مما يدل على اتخاذهم موقفاً عدوانياً ضد استفزازات حزب الله المستمرة.

ووسع حزب الله، النطاق الجغرافي لهجماته الصاروخية رداً على الضربات الإسرائيلية، مستهدفاً مناطق في شمال إسرائيل، بما في ذلك المناطق المدنية بالقرب من حيفا. ورغم التحدي العلني الذي أبداه نصرالله وتضامنه المستمر مع حماس، يرى كوفمان أن رد فعل حزب الله كان معتدلاً، مشيراً إلى أن حزب الله ربما ما يزال غير راغب في الانخراط في حرب واسعة النطاق.
وأوضح كوفمان أن استراتيجية إسرائيل تركز على زيادة الضغوط على حزب الله. ويمثل الاستهداف الأخير لأنظمة الاتصالات واغتيال كبار القادة مثل إبراهيم عقيل محاولة لإجبار حزب الله على تقديم تنازلات. فالهجوم على أنظمة الاتصالات التابعة لحزب الله له أهمية خاصة، لأنه اخترق جوهر هيكل قيادة المجموعة، وكشف عن علاقات وثيقة مع إيران. وكان أحد ضحايا الهجوم سفير إيران في لبنان، مما يشير إلى التورط العميق لطهران في عمليات حزب الله. (24.ae)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك