أبدت مرجعيات سياسية وإدارية في زحلة عتبها الكبير وأسفها لما آلت إليه الأمور في حي الكرك من جراء الغارات الإسرائيلية ليل الأربعاء- الخميس وهي المنطقة التابعة جغرافياً لبلدية زحلة، حيث أشار المصدر الى أن العتب أتى بعدما تأكدت المرجعيات أن عددا من البيوت التي قصفت من قبل العدو الإسرائيلي كانت تحتوي على مخازن صواريخ وأسلحة، وهذا ما ظهر من خلال الفيديوهات المتداولة والتي صورت من قبل أبناء زحلة . المصدر لفت الى أن أحد المرجعيات قال في إجتماعٍ تنسيقي في المدينة إن العيش المشترك يكون مع الإنسان وليس مع الصواريخ، ومن غير المقبول أن يقصف نطاق زحلة الجغرافي، إن كان في ضهور زحلة أو التويتي والكرك، أكثر من خمس مرات، فالطائرات المسيرة لا تفارق أجواء المدينة. المصدر قال إن الجميع يعلمون مدى إجرام الجيش الإسرائيلي، ولكن كان يجب على مَنْ خزن صواريخ بين الأحياء وداخل المنازل أن يدرك أن حياة أبناء الكرك وزحلة هي أهم من أي قضية .
المصدر ختم بأنه في المرحلة المقبلة، بعد إنتهاء الحرب، سوف يكون هناك تشدد في هذا الموضوع .