Advertisement

لبنان

هل يُقدّم "حزب الله" تنازلات لإنجاح مفاوضات وقف إطلاق النار؟

Lebanon 24
27-09-2024 | 12:00
A-
A+
Doc-P-1252961-638630450457823994.jpg
Doc-P-1252961-638630450457823994.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكر موقع "سكاي نيوز"، أنّ "حزب الله" يُصر على ربط جبهة لبنان بغزة، وهو ما يزيد من تعقيد فرص التوصل لحلّ قريب في ظل إصرار إسرائيل على فصل مسار الجبهتين.

وقال الباحث في وحدة الدراسات الاستراتيجية في مركز تريندز للبحوث والاستشارات محمد جمعة: "صعب أن يقدم حزب الله تنازلات، حسابات الحزب وإيران معقدة في هذه المرحلة".
Advertisement
 
ورأى أنّ "إيران لن تنخرط في هذه المواجهة مطلقا حتى لو تعرض الحزب لهزيمة طالما أن هذه الهزيمة لا تفرض تهديد وجودي للحزب".
وأضاف: "إيران وقيادة حزب الله يراهنون على أنه لايزال هناك أوراق قد تحسن من شروط التفاوض".
وفي السياق، قالت مديرة مكتب صحيفة الشرق الأوسط في واشنطن هبة القدسي: "أميركا تتوقع أن يتنازل حزب الله وحماس عن شروطهما وفي المقابل تخفض إسرائيل من مطالبها".
 
في المقابل قالت إنّ "هذه الأطراف متمسكة بالشروط التي فرضتها، ومن الصعب على حزب الله التراجع".

من جانبه، قال الباحث في العلاقات الدولية طارق عبود إنّ "حرب الإسناد التي بدأها الحزب أحدثت أزمة في الداخل الإسرائيلي، والكثير من السياسيين الإسرائيليين ضغطوا باتجاه بدء الحرب في الشمال".
وأكّد أنّ "حزب الله لا يريد فك الارتباط مع قطاع غزة لأسباب أخلاقية وسياسية واستراتيجية. إذا فك حزب الله الارتباط بين الجبهتين سيحقق نتنياهو مطالبه".
وأشار إلى أنّ "الكلام السياسي عن هدنة يهدف إلى إحراج لبنان أكثر من هدف إنهاء الحرب، فالأميركيون يمارسون في لبنان نفس مسار المفاوضات الذي اتبعوه في قطاع غزة".
وأوضح أنّ "من يخرق القرار 1701 إسرائيل وليس لبنان، والولايات المتحدة وإسرائيل إذا أرادا إنهاء القتال في الشمال فعليهما إنهاء القتال في قطاع غزة".
وتابع أنّ "المطلوب اليوم هو استسلام الحزب للشروط الإسرائيلية، وحزب الله لا يدافع عن طهران بل يدافع عن الجنوب اللبناني". (سكاي نيوز)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك