Advertisement

لبنان

قنابل الهجوم المدمر على الضاحية الجنوبية.. هذا ما تقوله عن مصير نصر الله

Lebanon 24
27-09-2024 | 23:17
A-
A+
Doc-P-1253337-638631014931825251.jpg
Doc-P-1253337-638631014931825251.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قدرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ان يظل مصير الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مجهولا لأيام، بعد الضربة العنيفة التي شنتها إسرائيل على مقر قيادة الحزب أمس الجمعة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وتشير الصور من المنطقة التي تعرضت للهجوم الجوي المدمر، أن إسرائيل استخدمت قنابل خارقة للتحصينات عالية الطاقة، تزن كل منها طنا تقريبا، وبكميات كبيرة.
Advertisement

ويعتقد أن هذه القنابل قادرة على اختراق عدة أمتار من الخرسانة، وعشرات الأمتار من الأرض غير المحصنة.

وانتشرت آثار الضربات عبر منطقة كبيرة، سواء فوق الأرض أو تحتها، مما يجعل من الصعب تحديد ما إذا كان نصر الله موجودا بالمنطقة المستهدفة، أو إذا كان استشهد أو أصيب.

وتسبب مثل هذه القنابل أضرارا جسيمة للأهداف التي تصيبها، مما يجعل تحديد الضحايا صعبا للغاية، إذ أن شدة الانفجار مع الحرارة المتولدة والحطام الكثيف، تعقد الجهود الرامية إلى تأكيد عدد الضحايا، خاصة عندما يكون الهدف مدفونا تحت طبقات ضخمة من الركام.

وكانت وزارة الصحة أكدت استشهاد 6 أشخاص وإصابة 91 في الهجوم، لكنها أكدت أن الحصيلة "غير نهائية".

ولو لم يكن نصر الله في الموقع الذي تعرض للهجوم، لكان من المرجح أن يصدر حزب الله أدلة أو بيانا، ومع ذلك فإن صمت الحزب يشير إلى "عدم اليقين".

وكان مصدر مقرب من حزب الله قال لـ"رويترز"، إن الاتصال بنصر الله انقطع بعد الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة.

ولم يصدر حزب الله بيانا بشأن مصير نصر الله، حتى بعد مرور ساعات على الهجوم.

ورغم أن وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية ذكرت أنه بخير، فقد قال مصدر أمني إيراني لـ"رويترز" إن طهران "تتحقق من وضعه".

واعتبر مسؤول إسرائيلي بارز أن "من السابق لأوانه تأكيد ما إذا كانت الضربة الإسرائيلية قد أصابت زعيم حزب الله".(سكاي نيوز)

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك