Advertisement

لبنان

قلق مصري من توسع الجبهات واشعال المنطقة ككل

Lebanon 24
29-09-2024 | 22:15
A-
A+
Doc-P-1254261-638632701871619527.jpg
Doc-P-1254261-638632701871619527.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
عكس كلام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال اتصاله برئيس الحكومة نجيب ميقاتي من أن "مصر تدعم لبنان تماماً في هذه الظروف الدقيقة وترفض أي انتهاك لسيادته، وتدعم الحل السلمي للنزاع" قلقا مصريا واضحا من الحرب الاسرائيلية على لبنان .
Advertisement
كتبت" الاخبار": الواضح، بحسب متابعين، أن القاهرة صارت أكثر قلقاً من أن ما تقوم به إسرائيل بدعم واضح من الولايات المتحدة، قد يقود الى توسع الجبهات نحو مسارات تشعل المنطقة ككل، ولا سيما في ظل مؤشرات على نية إسرائيل التوجه نحو حرب إضافية مع اليمن.

ونقل مراسل «الأخبار» في القاهرة عن مصادر مصرية أن الاتصالات تسعى إلى تجنيب لبنان ويلات الحرب بأسرع وقت، وخصوصاً أن كل المؤشرات من الاتصالات مع الأميركيين والفرنسيين تشير إلى نية إسرائيلية للقيام بمزيد من الأعمال العدائية. وتشير المصادر المصرية الى أنه في مقابل تراجع ملف غزة، وتجمّد المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار فيها مقابل صفقة الإفراج عن الأسرى، أصبح الوضع في لبنان أكثر خطورة في ظل غياب قوة الردع للتعامل مع الانتهاكات الإسرائيلية، وسط تأكيدات مصرية بأن لبنان لا يمكن تركه فريسة أمام الكيان الصهيوني.
ما يحذّر منه المسؤولون المصريون نظراءهم الأميركيين مرتبط بخطورة الضربات التي تحدث واحتمال انفجار الوضع في لبنان وباقي الجبهات، ما قد يدفع إلى أعمال تزيد التوتر العسكري وليس التهدئة كما ترغب واشنطن، أو على الأقل كما تعلن على المستوى الرسمي.
وباستثناء الانخراط القطري بشكل كبير في الاتصالات إلى جانب اتصالات مع الأتراك، فإن هناك غياباً لافتاً للضغط السعودي الحقيقي في الاتصالات السرية بشأن لبنان في وقت يفترض أن تجرى مناقشات بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وإيمانويل ماكرون بخصوص لبنان خلال الأيام المقبلة. وتزداد خشية القاهرة بسبب ما تسمّيه المصادر «غياب المرجعيات اللبنانية التي يمكن الرجوع إليها على المستوى العسكري، في إشارة الى الوضع القيادي في حزب الله». وتقول المصادر «إن أي حديث عن وقف لإطلاق النار في لبنان غير ذي جدوى، مع عدم القدرة على إيصال التعليمات إلى المقاتلين من قياداتهم. وما يقدّره المسؤولون المصريون اليوم مرتبط بتنفيذ إسرائيل عملية توغل بري في الجنوب اللبناني، وفق سيناريوات أكثر تشاؤماً في ظل التأييد الواسع من جمهور الكيان للعمليات في لبنان».
وإلى جانب اتصالات وزير الخارجية المصري، فإن الجهد الرئيسي يتركز في الاتصالات التي تجريها المخابرات العامة المصرية مع الأميركيين، وبدرجة أقل مع الجانب الإسرائيلي، وسط مخاوف مصرية من أن يؤدي تفجر الأوضاع في لبنان الى تمدد الحرب إلى مناطق أخرى، بما يؤدي الى إقفال قناة السويس، وخصوصاً مع امتداد الهجمات الإسرائيلية إلى اليمن، مع تبلّغ القاهرة بأن العدوان على اليمن سيتكرر خلال المرحلة المقبلة.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك