Advertisement

لبنان

بعد اغتيال نصرالله... هل لا تزال إيران قادرة على "تدمير إسرائيل؟"

Lebanon 24
30-09-2024 | 11:00
A-
A+
Doc-P-1254580-638633051689818432.jpg
Doc-P-1254580-638633051689818432.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكر موقع "الإمارات 24"، أنّ صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية قالت إنّ قرار الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، بالانضمام إلى الحرب ضد إسرائيل في تشرين الأول 2023 كلفه حياته، والآن سيتعيّن على إيران "إعادة اختراع" حزب الله، واستعادة البنية التحتية العسكرية، وتعزيز القيادة والسيطرة على الحزب، ولكن على الجانب الآخر، مهمة إسرائيل هي منع كل ذلك.
Advertisement

وأضافت يسرائيل هيوم في تحليل سياسي تحت عنوان "أخبار سيئة لإيران.. ضربة قوية لخطة تدمير إسرائيل"، أن الاغتيالات المنهجية التي تنفذها إسرائيل لكبار قادة حزب الله شكلت ضربة قوية للحزب.
وشددت الصحيفة على ضرورة تذكر الأدوار المهمة التي يلعبها حزب الله في المفهوم الأمني الإيراني، حيث إنه يشكل قوة ردع أولاً ضد إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، اللتين تزايدت أهميتهما بالنسبة للأمن القومي الإيراني في ضوء التهديدات الإسرائيلية، وفي السنوات السابقة أيضاً الولايات المتحدة الأميركية عندما هددت أيضاً بمهاجمة البرنامج النووي الإيراني.
بالإضافة إلى ذلك، يمثل حزب الله ذراعاً استراتيجياً على الساحة الإقليمية، ويلعب دوراً مهماً في تغذية العناصر المسلحة الأخرى بمحور المقاومة في عموم المنطقة.

وتقول الصحيفة، إن الجانب الأقل شهرة لمهمة حزب الله في نظر إيران هو الدور الكبير الذي كان من المفترض أن يلعبه في خطة تدمير إسرائيل، مشيرة إلى أن المرشد علي خامنئي حدد للمرة الأولى في أيلول 2015 موعد نهاية إسرائيل والذي كان عام 2040، وبناءً على ذلك، علقت ساعة في طهران لتحديد وقت تدمير إسرائيل.
وفي شباط 2018، اعترف أحد كبار المسؤولين الإيرانيين للمرة الأولى بأن طهران كانت تطور خطة فعلية لتدمير إسرائيل، وفي مؤتمر عقد في طهران تحت عنوان "الساعة الرملية"، وتناول تدمير إسرائيل، صرح وزير الخارجية الايراني الراحل حسين أمير عبد اللهيان، أن إيران ملتزمة بتصريح خامنئي، وأن إيران "لديها بلا شك خطة للقضاء على إسرائيل خلال الـ25 سنة المقبلة، وهي خطة يقول إنه لا يستطيع تقديم تفاصيلها إلى وسائل الإعلام.
وانسجاماً مع التشجيع الذي تلقته طهران من تسليح حزب الله بشكل مبالغ فيه، قال قائد الحرس الثوري حسين سلامي في أيلول 2019، إن رؤية تدمير إسرائيل تحولت من حلم إلى واقع يمكن تحقيقه.

وفي أيار 2020، نشر الموقع الرسمي لخامنئي رسماً توضيحياً تحت عنوان "الحل النهائي"، يظهر عناصر حزب الله وحماس والفصائل في العراق يحتفلون بـ"تحرير القدس" وأسلحتهم على أكتافهم في المسجد الأقصى، وقالت الصحيفة إن ذلك يكشف دور حزب الله في المشروع الإيراني.
وتقول الصحيفة إن نصر الله نفسه تحدث مرات عديدة عن حلمه بالصلاة في "المسجد الأقصى المحرر"، مشيرة إلى أنه في كانون الأول 2023، صرح قائد الحرس الثوري، حسين سلامي، أن الوقت المتبقي لتدمير إسرائيل قصير.
وفي خطابه في 6 آب، ألمح نصر الله إلى خططه المستقبلية، عندما ذكر أنه "في الوقت الحاضر، هدف الحرب التي يشنها حزب الله ضد إسرائيل ليس القضاء على إسرائيل، بل منعها من القضاء على الشعب الفلسطيني. (الامارات 24)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك