Advertisement

لبنان

تقرير عن الضاحية الجنوبيّة... لماذا لم تعدّ آمنة لقيادات "حزب الله"؟

Lebanon 24
04-10-2024 | 10:00
A-
A+
Doc-P-1257102-638636568261897472.jpg
Doc-P-1257102-638636568261897472.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "سكاي نيوز" أنّ الجيش الإسرائيليّ يُواصل منذ كانون الثاني الماضي، استهداف قيادات "حزب الله" في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وطال القصف الإسرائيلي أحياء مختلفة من الضاحية الجنوبية من بينها الليلكي والكفاءات والحدت والجاموس والغبيري وبئر حسن وبرج البراجنة الذي يضم مخيما للاجئين الفلسطينيين، وقد شهد حركة نزوح كبيرة بسبب انهيار عدد من المباني جراء الغارات العنيفة على الضاحية.
Advertisement

كما استهدفت إسرائيل قيادات في حزب الله داخل حارة حريك في الضاحية الجنوبية والمعروفة بأنها المعقل السياسي للحزب وتضم غرفة عملياته وما يعرف بالمربع الأمني للحزب وبداخلها مراكز الحزب ومؤسساته الاجتماعية والصحية، وقد تم تدميره بالكامل في حرب 2006.

ويُؤكّد محللون أن الضاحية الجنوبية لبيروت تعرضت لخرق واضح وباتت مكشوفة أمام إسرائيل، الأمر الذي مكّنها من اغتيال قيادات حزب الله وعلى رأسهم حسن نصرالله.

ويعتقد الخبير العسكري العميد الركن فادي داوود أن الاستهداف الإسرائيلي لقيادات الحزب في الضاحية الجنوبية لا يتم تنفذه عن طريق الاستدارج المسبق، بل الأمر متعلق باختراق إسرائيلي قويّ لحزب على المستوى الأمني والسيبيراني.

ويعتبر داوود أن كلّ التشكيلات الأمنية داخل حزب الله تعيش في حالة ضعف حاليا، سواء التي تتواجد في الضاحية الجنوبية أو التي تنسق مع جهات رسمية أو التي تتنقل داخل بيئة حاضنة.

ويُؤكّد أن "كثافة الغارات الإسرائيلية التي تتعرّض لها الضاحية الجنوبية ونجاح إسرائيل في تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة يشير وبشكل واضح إلى أن هذه المنطقة لم تعدّ تمثل حصنا منيعا لقيادات وعناصر "حزب الله". (سكاي نيوز)
 
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك